اتهم نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، قائد قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي)، جهات (لم يسمها)، بالتخطيط لتغيير النظام في جمهورية أفريقيا الوسطى انطلاقاً من الأراضي السودانية.
وتحدثت تقارير صحفية في نوفمبر الماضي، عن احتشاد آلاف المسلحين – بعضهم يرتدي زي قوات الدّعم السريع- في مناطق أم دافوق، أبو جرادل، أم دخن الحدودية مع دولة إفريقيا الوسطى، بنية التوغل في الجارة الغربية التي تعاني من نزاعات مسلحة بين القوات الحكومية والمعارضة.
وقال حميدتي لدى مُخاطبته فعالية التوقيع على وثيقة وقف العدائيات بين الداجو والرزيقات بمنطقة أموري بمحلية بليل بولاية جنوب دارفور، إن "تلك الجهات قامت بتجميع قوات من كل القبائل، إضافة إلى عسكريين سابقين، ووفرت لهم زياً رسمياً مكتملاً من قوات الدعم السريع، وأدخلته إلى منطقة أم دافوق، لتنفيذ مخطط لتغيير النظام في أفريقيا الوسطى، وفقا لما نقلته صحيفة "سودان تربيون".
وأضاف حميدتي أنه كشف هذه المؤامرة ومن يقف خلفها، والقبض على المتورطين، وإغلاق الحدود مع أفريقيا الوسطى درءاً للفتنة، وحفاظاً على حسن الجوار.
وأعلن نائب رئيس مجلس السيادة السوداني أن الدعم السريع بصدد افتتاح معسكرات في أم دافوق، وأم دخن، لضبط وتأمين الحدود. وأضاف: كاكي الدعم السريع متوفر في شركة بالداخل، لذلك كان من السهل عليهم الحصول عليه ونحن لا نريد مشاكل مع أي جهة. وأشار حميدتي إلى ما وصفه بالمحاولات المتكررة لشيطنة قوات الدعم السريع، وتلفيق التهم ضدها.
واستشهد بحادثة مدينة الأبيض، وفض اعتصام القيادة العامة في 3 يونيو 2019، متابعا: نعلم بالجهات والغرف التي تدير الشائعات ضد الدعم السريع.