من المقرر أن يحل الحزب الذي يتزعمه رئيس وزراء باكستان السابق، عمران خان حكومتيه في إقليمين، في خطوة ربما تعمق أزمة سياسية، في دولة مسلحة نوويا تواجه أيضا فوضى اقتصادية.
كان خان، الذي أطاح به برلمان البلاد، من خلال تصويت بسحب الثقة، العام الماضي، قد أمر رئيس وزراء إقليم البنجاب وسط البلاد، بالاستقالة، طبقا لما ذكره معاونه، فؤاد شودري.
وأضاف شودري بدأت عملية حل الحكومة، وقال رئيس وزراء إقليم خيبر-باختونخوا بشمال غرب البلاد أنه سيقدم أيضا استقالته وسيحل الهيئة التشريعية للإقليم.
وألقى خان باللوم في الإطاحة به على مؤامرة دبرها خصومه، بدعم الولايات المتحدة، نظرا لأنه زار موسكو، في اليوم الذي شنت فيه القوات الروسية غزوها على أوكرانيا في أواخر فبراير الماضي.
يشار إلى أن الفيضانات في باكستان في الصيف الماضي تسببت في مقتل أكثر من 1700 شخص وخفض معدل النمو بالبلاد بواقع النصف.
وتضرر أكثر من 33 مليون شخص، من بينهم 650 ألف امرأة حامل ونحو 4 ملايين طفل. وقدرت وزارة المالية الباكستانية مؤخرا حجم الخسائر بـ40 مليار دولار.