أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات، التصعيد في الإرهاب المنظم الذي تمارسه عصابات المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي ضد عددٍ من البلدات الفلسطينية، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات المواطنين الفلسطينيين، وإحراق المنازل والسيارات وإتلاف الممتلكات، معتبرة ذلك جريمة حرب مستمرة تستدعي اتخاذ إجراءات لمُحاسبة الجُناة وتحقيق العدالة.
وحمّلت المنظمة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن استمرار هذه الجرائم، مؤكدة أن الإفلات من العقاب وعدم قيام المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه ما تقترفه إسرائيل، وهي قوة احتلال، من إرهاب منظم قد شجعها على التمادي في جرائمها المستمرة، واحتلالها الاستعماري غير القانوني للأرض الفلسطينية، داعية في الوقت ذاته إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.