زادت وتيرة الأعمال الإرهابية الأرمينية علي الحدود الأرمينية- الأذربيجانية بشكل ملحوظ في الأونة الاخيرة.
حيث تسعي أرمينيا إلي استفزاز أذربيجان بشتي الطرق لكي تتخذ أذرربيجان رد فعل صارم ضد أرمينيا ومن ثم تشويه صورة أذربيجان أمام المجتمع الدولي وصولا إلي فرض عقوبات ضد أذربيجان. ولا يخفي علي أذربيجان أن الدول الداعمة لأرمينيا تواصل ارسال الأسلحة إلي أرمينيا وعلي رأس هذه الدول فرنسا والهند كما تسعي أرمينيا أيضا إلي جلب مجموعات مسلحة من الدول الداعمة لها للمشاركة في الأعمال الإرهابية بهدف زعزعة استقرار المنطقة لعرقلة فتح ممر زانجازور.
تعليقا علي هذا الخبر قال الخبير السياسي توفيق عباسوف في تصريح حصري لموقع إيدنيوز الإخباري إنه علي الرغم من قدرة أذربيجان علي الرد القوي والحاسم ضد هذه الأعمال الإرهابية الأرمينية إلا أنها لن تقوم بذلك، لأن أذربيجان ليست دولة ارهابية، بل هي دولة تدعو إلي السلام، ولذلك فهي لن تنجر وراء مثل هذه الاستفزازات التي تسعي إليها أرمينيا.
وأضاف قائلا: سننزع سلاح أي تشكيل عسكري أرميني وتابع: إن أذربيجان قادرة علي الرد العسكري الصارم علي أي عمل إرهابي أرميني إذا لزم الأمر.
ترجمة : لقمان يونس