قال ممثل أنقرة الدائم لدى الاتحاد الأوروبي فاروق قايمقجي، إنّ هناك زيارات واجتماعات مهمة بين تركيا والاتحاد الأوروبي خلال الشهرين المقبلين، مبيناً أن إحياء العلاقات "أمر ممكن".
جاء ذلك في مقابلة أجرتها وكالة "الأناضول" مع قايمقجي حول العلاقات القائمة بين أنقرة والاتحاد الأوروبي، وآخر مستجدات مفاوضات انضمام تركيا إلى التكتل الأوروبي.
ووصف قايمقجي تجاهل الدور التركي أثناء الحديث عن توسعة الاتحاد، بأنه "شعبوية وافتقار إلى الرؤية المستقبلية".
وذكر أن "عوامل مثل الهجوم الروسي على أوكرانيا، وانتهاء الانتخابات في تركيا واليونان، والحاجة إلى التعافي الاقتصادي، وزيادة الاتصال في فترة ما بعد كورونا، وعملية التحول الأخضر والرقمي، ستخلق حقبة جديدة وحيوية في العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي".
وأضاف الدبلوماسي التركي أن الاتحاد الأوروبي بدأ النظر بجدية في مسألة التوسع مرة أخرى، مبيناً أن الاتحاد يدرس حالياً مسألة ضم دول غرب البلقان وأوكرانيا ومولدوفا.