كشف رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان، النقاب عن انقسامات داخل الاتحاد الأوروبي، حول كيفية التعامل مع موجة جديدة من طالبي اللجوء، بتعليق عنيف، على غير العادة، قبل اجتماع لزعماء التكتل.
وقارن أوربان، الذي لديه تاريخ من الإدلاء بتصريحات نارية وغير دقيقة في بعض الأحيان، تحركا لتفادي المعارضة المجرية والبولندية، لاقتراح جديد للاتحاد الأوروبي، بارتكاب اعتداء جنسي، وقال إنه يجعل أي جهد لبحث حل على مستوى التكتل، في قمة غير رسمية في أسبانيا، عديم الجدوى.
وقال أوربان للصحفيين في مدينة غرناطة، جنوب إسبانيا، قبل أن يواصل تشبيه الوضع باعتداء جنسي سياسيا، إنه أمر مستحيل، ليس اليوم، وبشكل عام، في السنوات المقبلة. وأضاف عندما تكون مجبرا على قبول حل، لا يعجبك، كيف تريد التوصل إلى اتفاق تسوية؟ هذا أمر مستحيل. وسيسمح اقتراح جديد بشأن الهجرة واللجوء للدول الأعضاء بالاختيار بين ما إذا كانت ستستضيف مهاجرين أو تقديم مساهمة مالية أو غير مالية بدلا من ذلك.
وكان أوربان قد قال في وقت سابق إن من المستحيل التوصل لاتفاق بشأن الهجرة خلال قمة قادة الاتحاد الأوروبي المقرر في أسبانيا، بعدما خسرت بلاده تصويتا أوائل الأسبوع الجاري بشأن قضية أخرى متعلقة بالهجرة.
وتوصلت أغلبية كافية من دول الاتحاد الأوروبي، إلى حل وسط بشأن مجموعة من القواعد المستقبلية حال توافد عدد مرتفع من المهاجرين. ولم تدعم بولندا والمجر الاتفاق. وباءت آخر محاولة من جانب قادة الاتحاد الأوروبي للموافقة على إعلان مشترك بشأن الهجرة في يونيو بالفشل لاختلاف الآراء.