أكد الحرس الثوري الإيراني، أن الجرائم التي ترتكب الآن في قطاع غزة ستودي بالأمريكيين أيضا، وليس الصهاينة فقط.
وقال قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري، العميد أمير علي حاجي زادة، إن عملية طوفان الأقصى هي بداية لأحداث كبرى في العالم وفي المنطقة، وأحدثت انهيارا في الكيان الصهيوني، ومنذ اليوم الرابع للعملية استلم الأمريكيون القيادة الميدانية هناك وحتى الآن.
وشدد حاجي زادة، بأن حرب غزة كشفت الكثير من الحقائق وعرّت عمق الجرائم الأمريكية والصهيونية أمام العالم أجمع، مؤكدا أن العالم برمته يشاهد بأن الكيان الصهيوني الذي هزم 3 جيوش عربية في عام 1967، يقف عاجزا لمدة 70 يوما أمام فصيل فلسطيني فدائي اسمه حماس. وختم بالقول إن إيران لم تعد كما كانت قبل 40 أو 30 عاما أو حتى قبل 5 أعوام، بل نحن اليوم قوة عالمية وليس قوة إقليمية فقط.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم 1 ديسمبر الجاري، استئناف العمليات القتالية ضد حماس في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.
وحمّلت حركة حماس المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية، والتي استمرت لسبعة أيام، من صباح يوم الجمعة 1 ديسمبر الجاري، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.