أعلنت الرئاسة التركية، أن تركيا أبلغت حلفاءها أنها لن تسمح بمرور سفن صيد الألغام، التي تبرعت بها بريطانيا لأوكرانيا، عبر مضائقها.
ونفت الرئاسة التركية ما نُشر حول السماح بمرور سفن صيد الألغام، التي تبرعت بها بريطانيا لأوكرانيا، عبر مضايقها، مؤكدة أنها أبلغت حلفاءها بذلك. وقال مركز مكافحة الأخبار المضللة التابعُ للرئاسة التركية، في بيان له على منصة "إكس"، إن الادعاء في بعض وسائل الإعلام بأن سفن صيد الألغام التي تبرعت بها المملكة المتحدة لأوكرانيا، قد سُمح لها بالمرور عبر المضايق التركية إلى البحر الأسود غير صحيح. وأضاف البيان: تم إبلاغ حلفائنا المعنيين بأن سفن صيد الألغام التي تبرعت بها المملكة المتحدة لأوكرانيا لن يُسمح لها بالمرور عبر المضايق التركية إلى البحر الأسود طالما تستمر الحرب.
وكانت روسيا قد أرسلت في وقت سابق مذكرة إلى دول "الناتو" بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، وأشار وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا، ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، إن دول حلف شمال الأطلسي تلعب بالنار من خلال إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وشدد الكرملين على أن إمداد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يسهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية، وسيكون له تأثير سلبي. وذكر لافروف أيضًا أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضًا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات. وأفشلت القوات الروسية الهجوم المضاد الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.