شدّد رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ-أون، على وجوب تعزيز الردع النووي لبلاده، مؤكداً أنّه لن يتردّد في «إبادة" كوريا الجنوبية إذا تجرّأت على ضرب البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية، اليوم (الأربعاء)، عن كيم قوله خلال تفقّده مصانع كبرى للأسلحة، إنّ سيول هي «العدو الرئيسي» لبيونغ يانغ، مشدّداً على أنّ الأولوية بالنسبة لبلاده يجب أن تكون «تعزيز القدرات العسكرية للدفاع عن النفس وردع الحرب النووية قبل كلّ شيء».
وقال كيم، إن كوريا الشمالية وتسميتها الرسمية جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية، لن تشعل «أحاديا» مواجهة لكن «لا نية لديها لتجنب حرب»، وفقاً للوكالة.
وتابع: «إذا تجرّأت جمهورية كوريا (كوريا الجنوبية) على محاولة استخدام القوات المسلحة ضد جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية أو تهديد سيادتها وأمنها وسنحت فرصة كهذه، فلن نتردد في إبادة جمهورية كوريا عبر حشد كل ما لدينا من وسائل وقوات».
وتتّهم الولايات المتحدة وعشرات الدول الحليفة لها بما في ذلك كوريا الجنوبية واليابان، كوريا الشمالية بانتهاك عقوبات دولية مفروضة عليها بإمدادها روسيا بصواريخ لمساعدة موسكو في غزوها العسكري لأوكرانيا.