تسابق جهود الوساطة المصرية- القطرية الزمن من أجل التوصل إلى اتفاق بوقف الحرب في غزة، وإدخال المزيد من المساعدات إلى القطاع، بموازاة معلومات عن اجتماع رباعي في باريس يجمع مسؤولين أميركيين وإسرائيليين إلى جانب المصريين والقطريين.
ونقلت شبكة سي إن إن عن مسؤول أمريكي إعلانه مشاركة مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، ويليام بيرنز، مع مدير الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) ديفيد برنياع، ونظيره المصري اللواء عباس كامل، بالإضافة إلى رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن مفاوضي الولايات المتحدة وضعوا مسودة اتفاق محتمل يدمج مقترحات إسرائيل وحماس بشأن صفقة لإطلاق سراح المحتجزين، لتشكل إطار عمل للتباحث في اجتماع باريس، مشيرة إلى أن المسودة قد تؤدي إلى توقيع اتفاق فعلي خلال الأسبوعين المقبلين يُحدِث تحولاً في الصراع، وفق الصحيفة.
وتشهد جهود الوساطة عدة تعثرات في الفترة الأخيرة، على خلفية التباين في المطالب بين إسرائيل وحماس، مع تمسك تل أبيب بإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجَزين في غزة، دون وقف كامل لإطلاق النار، بينما تطالب حماس بوقف غير مشروط لإطلاق النار لتنفيذ عملية إطلاق سراح الرهائن. وقال القيادي في حركة حماس، عزت الرشق، إن إسرائيل عليها أن توقف حربها لضمان عودة رهائنها بسلام من غزة، عادّاً أن كل مماطلة وتأخير في هذا الصدد لا تعني سوى رفع أعداد مَن نعتهم إسرائيل؛ بيدي جيشها، وبسبب عملياته العسكرية، وفق تصريحات صحفية.