ذكرت مصادر إعلامية إيرانية أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان توجه إلي العاصمة السعودية الرياض في زيارة رسمية وذلك للمشاركة في اجتماع منظمة التعاون الإسلامي الطارئ بشأن حرب غزة ولكن من الجهة الأخري ما تأثير هذه الزيارة علي العلاقات الإيرانية - السعودية ؟
تعقيبًا علي هذه الأنباء قالت المتخصصة في الشؤون الإيرانية الدكتورة ميرفت زكريا في تصريح حصري لموقع إيدنيوز الإخباري، إن هذه الزيارة والتي تعد الأولى بعد سنوات من القطيعة والعداء تأتي في سياق رغبة كلا البلدين في تعزيز العلاقات السياسية والدبلوماسية ولاسيما بعد عقد اتفاق استئناف العلاقات بين البلدين بوساطة صينية في مارس 2023 والذى نص على العودة إلى كافة الاتفاقيات التي كانت موقعة بين البلدين خلال فترة ما قبل القطيعة.
وأضافت: لذا فمن المتوقع أن يتباحث وزيري خارجية البلدين بشأن تطورات الحرب في غزة والهدنة المرتقبة بين حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل قبل شهر رمضان المبارك.
وأشارت في حديثها إلي الأهداف الإقتصادية من هذه الزيارة قائلة: يبدو أن إيران ترغب في تطوير علاقتها الاقتصادية مع المملكة العربية السعودية بهدف تخطى العقوبات الاقتصادية الغربية المفروضة عليها، من خلال التعويل على جيرانها في الخليج وخاصة بعد عودة العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع دول قد تبدو مهمة بالنسبة لها وهي الإمارات العربية المتحدة والكويت.
وتابعت: وابدت المملكة العربية السعودية سابقًا استعدادها للاستثمار في إيران– رغم العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران- وتنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين في قطاعات اقتصادية حيوية مثل النفط والبتروكيماويات، والعقارات والخدمات السياحية.
ترجمة : لقمان يونس