ذكر موقع إيدنيوز الإخباري نقلًا عن مصادر إعلامية أذربيجانية أنه شوهدت مقاطع مصورة لبدأ تمركز المدرعات والدبابات الأرمينية فضلًا عن عدد من القوات في عدة محاور علي الحدود الأرمينية الاذربيجانية يأتي ذلك في الوقت تعمل فيه القوات الأرمينية الإرهابية بنشاط ضد البلاد وزيادة وتيرة الخطاب العدائي ضد أذربيجان. وهنا ياتي السؤال هل تستعد أرمينيا لشن حرب جديدة ضد أذربيجان؟ أم أن أرمينيا لديها خطط أخري أكثر عدوانية ضد أذربيجان؟
تعقيبًا علي هذه الأنباء قال رئيس مؤسسة أوراسيا الدولية للصحافة أومود ميرزايف في تصريح حصري لموقع إيدنيوز الإخباري إن تمركز القوات والمعدات العسكرية والدبابات والمدرعات علي محاوز مختلفة علي الحدود الأرمينية - الاذربيجانية لا يعني أن أرمينيا تستعد لحرب ضد أذربيجان اليوم فقط وإنما تستعد لذلك منذ فترة من خلال القوات الإنفصالية الأرمينية الإرهابية.
وأشار ميرزايف في حديثه إلي أن الأراضي الأذربيجانية كانت دائما هدف مشروع للانفصاليين الأرمن.
وأضاف : ولذلك استخدمت أرمينيا كافة الوسائل لتحقيق هذه الأهداف حيث استخدمت الحل الدبلوماسي وقدموا الرشاوي و وخانوا أصدقاءهم المقربين وذلك لأن أرمينيا تسعي إلي إعادة الأرمن الذين غادروا قراباغ من خطط ليست موجودة في أي مكان إلا في أحلامهم ويسعون من خلال تمركزها علي الحدود إلي استعراض قوتها ضد أذربيجان ويصال رسالة إلي الأرمن مفادها أننا خلفكم وسنقاتل، في ظل مثل هذه الضغوط لا يمكن السماح للقوات الانفصالية الإهابية بالاستقرار في خانكندي ولكنني اعتقد أن الأرمن المقيمين في خانكندي علي علم بهذه الأمر.
وتابع : إن الأرمن يدركون جيداً أنهم لا يملكون ما يسمى بالوطن لذلك فإنهم ليس لديهم أي نية للعودة ويفكرون في الاستقرار في أوروبا أو في أرمينيا نفسها أو في أي مكان أخر في المستقبل.
ترجمة : لقمان يونس