قالت الخبيرة السياسية سيلين شينوكاك في تصريح حصري لموقع إيدنيوز الإخباري، إن الحوادث الإرهابية التي بدأها حزب الحركة الديمقراطية، هو امتداد سياسي لحزب العمال الكردستاني ومحاولة بائسة لإنشاء حكم ذاتي لدولة كردية، هذا بالإضافة إلي المظاهرات غير القانونية والهجمات ضد قوات الأمن في مدينة فان. كل ذلك من شأنه أن يتسبب في اندلاع حرب أهلية في تركيا. إن الجمهورية التركية دولة موحدة ولا يمكن لأحد أن يقسم الحدود الوطنية لتركيا، هذا لن يحدث.
وأضافت: يعمل حزب الحركة الديمقراطية كهيكل مدني لحزب العمال الكردستاني أكثر من كونه حزبًا سياسيًا وخلال الانتخابات البلدية التركية الأخيرة استغل حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية خسارة الأحزاب القومية، تركيا ليست لديها مشكلة مع الاكراد ولكن مشكلتها مع حزب العمال الكردستاني لأن هذا الحزب يسعي إلي إنشاء دولة بحكم ذاتي بدعم أجنبي، الأمر الذي يتعارض مع وحدة الدولة التركية، مشيرة إلي أن هذا الصراع كان متوقعًا بعد الانتخابات.
وتابعت حديثها: يجب علي تركيا أن تتوقف عن تقديم التنازلات لحزب العمال الكردستاني التي لا تتناسب مع الديمقراطية وأن تبدأ في محاكمة أولئك الذين يشجعون علي مثل هذه الصرعات، وعلي ما يبدو أن فوز حزب الشعب الجمهوري في الانتخابات الأخيرة مهد الطريق أمام أنصار الإرهابيين لاكتساب القوة لتنفيذ مخططاتها المعادية للدولة التركية وصولا إلي جرها للفوضى والحرب الاهلية ولكن الدولة التركية ستنتصر في حربها ضد حرب العمال الكردستاني.
ترجمة: لقمان يونس