قال الخبير السياسي التركي في تصريح حصري لموقع إيدنيوز الإخباري إن"قمة بروكسل ستكون نقطة فارقة لاحلال السلام في المنطقة"
وأضاف : تحاول أرمينيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي اتباع سياسات مختلفة تحت مسمى تنظيم علاقات أرمينيا مع العالم من خلال عقد اجتماع ثلاثي في بروكسل. إن القضية الرئيسية في هذا الاجتماع هي إدارة سياسة مناهضة لتركيا في القوقاز. إن منطقة جنوب القوقاز تمر حاليا بفترة حرجة. ورغم استمرار مفاوضات عملية السلام بين أرمينيا وأذربيجان، إلا أن هذا المؤتمر سيجلب المزيد من التوتر لمنطقة القوقاز. وفي الوقت نفسه، يعمل الغرب على تشجيع أرمينيا من خلال تسليحها ودعوتها إلى المؤتمرات الدولية. إن تأخير قضية مهمة مثل ممر زنجازور يمثل مشكلة كبيرة. خاصة أن التوتر بين أرمينيا وروسيا يتزايد يوما بعد يوم.
وأشار سينجوز في حديثه إلي هذا الإجتماع قد يغضب روسيا بشكل كبير
وتابع : إذا تظرنا إلي الدول التي تقدم السلاح لأرمينيا فسنجد أن من ضمن هذه الدول اليونان وفرنسا وكلاهما أعضاء في الإتحاد الأوروبي هذا إلي جانب مشاركة احدي الدول الرئيسية في حلف الشمال الاطلسي وهي الولايات المتحدة لذلك من غير المقبول استبعاد دةلة مثل تركيا من هذه القمة، إن الأحداث الجارية في القوقاز لا تربط بين أرمينيا وأذربيجان وإيران وروسيا فحسب، بل تربط أيضاً آسيا الوسطى وأوروبا بأكملها وأنا كخبير سياسي أعتقد أن عقد مثل هذه الاجتماعات في الوقت الراهن لن يؤدي إلا إلى صراعات إضافية.
ترجمة : لقمان يونس