أجريت مناقشات السلام بين الأطراف المعنية بتاريخ 11- 6 نوفمبر في إطار أسبوع السلام في مكتب جنيف للأمم المتحدة. كرست مناقشات السلام لدعم مبادرات السلام الهادفة إلى إنهاء الصراعات القائمة في مختلف المناطق في العالم.
من القضايا الرئيسية التي طرحت قيد النقاش في الأجندة هي: "الآفاق المستقبلية للسلام" و"دور المجتمع المدني في حل النزاعات: التحديات والفرص" و"زيادة القدرات في حل النزاعات" و"إزالة المصائب أو حل النزاعات" و" زيادة إمكانات الشباب المحلية لحل النزاعات " والخ.
احتل هذا الحدث مركز الصدارة لمنصة السلام السويسرية وزارة الخارجية لسويسرا والبنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية المستدامة إدارة المفوض السامي لشئون اللاجئين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي واليونيسيف واليونسكو ووكالات الأمم المتحدة الأخرى والشركات الدولية متعددة الأطراف والمؤسسات والمنظمات الدولية.
شارك في المفاوضات الجارية في مكتب الأمم المتحدة رئيس المؤسسة الأورأسيوية الدولية للصحافة أوميد ميرزاييف ونائب رئيس المؤسسة راميل عزيزوف ومساعد رئيس المؤسسة آناستاسيا لافرينا والمندوب الدائم للمؤسسة الأورأسيوية في مكتب الأمم المتحدة مايكل مونتافيا ورئيس المنظمة الدولية للطاقة المستدامة غوستاف غروب وأمين عام هذه المنظمة أيدولجا ميتالتسي.
ألقى مندوب المؤسسة في جنيف مايكل منتافيا يوم 7 نوفمبر/ تشرين الثاني كلمة في النقاشات الجارية في موضوع "نموذج الحوار بين الثقافات في منع وقوع الصراعات في أذربيجان".
وتجدر الإشارة إلى أن هذه النقاشات جرت بمبادرة من البعثة الدائمة لأذربيجان للأمم المتحدة ولجنة الدولة للعمل مع المؤسسات الدينية وجمعية أذربيجان الأوروبية.
تحدث مايكل مونتافي عن قيم تعدد الثقافات في أذربيجان والتقاليد القديمة للتعايش السلمي.
وقال إنه يؤمن بإمكانية إقامة السلام المدنى بين أرمينيا وأذربيجان.
وأضاف "إن منصة السلام هي وسيلة جيدة لتعزيز معاهدة السلام بين الجاليتين الاذربيجانية والأرمنية اللتين تعيشان معاً لسنوات عديدة".
وأضاف غوستاف غروب "إن الحياة فى مختلف الاراضى يجب ألا تشكل تهديداً لسلامة الأراضى وإن التحديات الانفصالية تتعارض مع القانون الدولى وكافة القواعد والقواعد الدولية".
وتحدث غروب عن دور المجتمع المدني في حل الصراعات، وقبل كل شيء، عن أهمية تحرير الأراضي المحتلة بغية حل الصراعات.
وقد تحدث رئيس منظمة الأمن والتعاون في أوروبا الذي شارك في المناقشات بشأن دور المجتمع المدني في تعزيز السلام وعن المعايير المزدوجة التي تبديها المنظمات الدولية في حل الصراع في قاراياغ.
وقال أومود ميرزاييف "إنه يشارك الطرفان فى الصراعات العالمية. فمن الناحية، الطرف المحتل ومن الناحية الأخرى ضحية الاحتلال. ولسوء الحظ، وعلى الرغم من المفاوضات حول تسوية نزاع قاراباغ الجبلية لم تتخذ قرارات جدية منذ أكثر من عشرين عاماً لحله".
تحدث نائب رئيس المؤسسة الأورأسيوية راميل عزيزوف في لقاء منظم من قبل منظمة الأمم المتحدة حول دور معلومات محايدة في حل النزاعات في إطار موضوع "زيادة القدرات في مجال حل النزاعات: المكيفة لتسوية خلافات غير متعسفة" وحث وكالات الامم المتحدة على دعم المنصات السلمية للمجتمع المدنى.
وفي إطار هذا الحدث أيضاً التقى أوميد ميرزاييف كلاً من رئيس منصة السلام السويسرية البروفيسور لوران هيتيل ومدير صندوق "بيرغوف" أوليفر فيلسي والمنسق التنفيذي لمنصة جنيف للسلام أكيم فينمان وعضو الهيئة التنفيذية لمنصة السلام كيني أولين وغيرهم من ممثلي المجتمع المدني وبحث معهم آفاق تسوية النزاع بين أرمينيا وأذربيجان. وفي سير المناقشات أعربت منظمات المجتمع المدني عن اهتمامها بأنشطة المنصة.
من الجدير بالذكر أن أسبوع جنيف للسلام بمشاركة مختلف الأطراف لا يزال جاريا.