قام رئيس مكتب المجتمع المدني السويدي "Make a Change" (قم بتغيير) كريستيان نوردنستروم وممثل قطاع السياحة السويدية وصاحب مجلة " Butikstrender"هكلاس فارنير وكذلك رئيس منظمة "الشباب ضد معاداة السامية وكراهية الأجانب" سيافوش ديرختي والرئيس السابق للمؤتمر العالمي للأذربيجانيين جواد ديرختي الزائرون لأذربيجان بدعوة من مركز العلماء الشباب في العلوم السياسية بزيارة مقر المؤسسة الأورأسيوية الدولية للصحافة بهدف نقل المعلومات الموضوعية عن أذربيجان إلى العالم.
وقد اطلع رئيس المؤسسة الأورأسيوية الدولية للصحافة أومود ميرزايف الضيوف على تاريخ الصراع مع أرمينيا وواقع وآفاق تسوية الصراع. وتحدث عن البنية التحتية التي دمرت أثناء الحرب وجرائم الجيش الأرميني ضد الإنسانية وعن حياة أكثر من مليون لاجئ ومشرد داخلي إثر احتلال الأراضي الأذربيجانية. وأبلغ أمود ميرزايف الضيوف أنه على الرغم من الاحتلال، تواصل أذربيجان نموهاها من جميع النواحي الاجتماعية والاقتصادية والعسكرية. وأبلغ الضيوف بالعمل الذي قامت به المؤسسة الأورأسيوية في هذا المجال.
تطرق أمود ميرزاييف أيضاً لمسألة إدراج عضو في البرلمان الأوروبي لارس أداتوكسون في قائمة الأشخاص غير المرغوب فيه في أذربيجان. وقال رئيس المؤسسة الأورأسيوية أن زيارة لارس أداتوكسون للاراضى المحتلة التي جرى فيها التطهير العرقى الدموى ضد أكثر من مليون شخص بما فى ذلك مأساة خوجالى التى أعترفت بها كجريمة ضد الانسانية والابادة الجماعية تحمل معنى أن البرلمان الأوروبي يؤيد هذا العدوان والتطهير العرقي. وبزيارته غير الشرعية هذه ينتهك لارس أداتوكسون قوانين أذربيجانوقواعد ومبادئ القانون الدولي ويقوض الجهود التي يبذلها وسطاء مجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا لتسوية الصراع على أساس محادثات السلام. وعلاوة على ذلك، يضر لارس أداكتوسون العلاقات الأذربيجانية السويدية االتاريخية.
على المجتمع السويدي أن يعرف أن القيام بهذه الزيارة لعضو البرلمان السويدي لارس بمشاركة زعماء اللوبي الأرميني في بروكسيل الذين يمارسون تجارة الألماس غير الشرعية وغسيل الأموال وتمويلهم خاصة يصير الخجل. وفي حين أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي نقسها تعاني من النزعات الانفصالية وفي حين أن الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي يدعمان وحدة الأراضي للدول الأعضاء في الشراكة الشرقية وسيادتها، فإن زيارة أداتوكسون غير الشرعية إلى الأراضي المحتلة واتصالاته مع النظام الانفصالي فيها غير مفهومة إطلاقاً.
ولم يكتف لارس أداكتوسون بخطوته الخطئة هذه وينوي في القيام بالإجراء الحافل في 27 فبراير/ شباط بشأن الصراع في قاراباغ في البرلمان الأوروبي. ولم تتمكن مصادفة هذا الإجراء الخاطئ للذكرى ال26 لمأسة خوجالي التي هي أكبر مأساة لحرب قاراباغ من إقناعه على التنازل عن فكره.
وبالطبع، في هذه الحالة، تدين المجتمع الأذربيجاني تصرفات لارس أداتوكسون هذه وتدعةه إلى أن يكون صادقاً وموضوعياً وألا يعيق المفاوضات المتعلقة بتسوية النزاع في قاراباغ الجبلية بطرق سلمية. ولهذا السبب أكد أمود ميرزايف في حديثة مع الضيوف من السويد أنه عليهم أن يبلغوا المجتمع السويدي بذلك. ,أشار الضيوف إلة انعدام معلومات موضوعية عن أذربيجان في السويد. وأكدوا أنهم شاهدوا الواقع خلال زيارتهم لأذربيجان بأعينهم وأعربوا عن امتنانهم لتنمية البلد.
وخلال الاجتماع، لم يتمكن الضيوف من منع دموعهم من خلال مشاهدة فيلم قصيرللكوسسة الأورأسيوية عن الأطفال الذين يعيشون في المنطقة المجاورة مباشرة لخط المواجهة.
وتطرق الضيوف لأهمية هذه الزيارة من حيث دراسة حقائق أذربيجان مشددين على ضرورة تحقيق زيارات الصحفيين وأرباب العمل السويديين لأذربيجان.
أدلى الضيوف خلال الزيارة بتصريحات لبوابة Eurasia Diary وبينوا انطباعاتهم الأكثر عن الزيارة.
المكتب الصحفي للمؤسسة الأورأسيوية الدولية للصحافة