حضر رئيس المؤسسة الأورأسيوية الدولية للصحافة(IEPF) السيد أوميد ميرزاييف نيابة عن مجلس الصحافة في أذربيجان الاجتماع ال14 لمجلس الإدارة لاتحاد الصحفيين الأتراك والذي يعقد في الفترة من 29 مارس إلى 1 أبريل في مدينة كمر التركية. ويجمع الاتحاد 92 صحيفة و7 جمعيات وأكثر من 20 الف شخص.
وألقى السيد أوميد ميرزاييف كلمة في الجتماع وتحدث حول تطوير الوسائل الإعلامية في أذربيجان وآفاق التنمية للصحافة وفعاليات مجلس الصحافة لأذربيجان وركز على أهمية العمل المشترك للوسائل الاعلامية التركية والأذربيجانية. كما تحدث السيد أوميد ميرزاييف عن الإنجازات والخبرات المكتسبة نتيجة للأنشطة طويلة الأجل ل IEPF وتنسيق الفعاليات في إطار المنظمات الدولية.
وأشار السيد أوميد ميرزاييف على أهمية توسيع نطاق التمثيل في المنظمات الدولية، وحماية الموقف العادل به لبلدينا وتعزيز فرص الشراكة ليسمع العالم كله صوتنا.
بدأ اجتماع المجلس في 31 مارس بتذكير بـ"31 مارس للإبادة الجماعية للأذربيجانيين". تم عرض شريط فيديو عن الإبادة الجماعية في هذا اليوم للمشاركين. تحدث السيد أوميد ميرزاييف عن المجازر في حق شعبنا في بداية هذا القرن، وكذلك المجازر التي ارتكبها الأرمن في إقليم قاره باغ في 1918-1920 وإلى جانب المناطق الأذربيجانية الأخرى مثل زانجازور وناخيتشيفان وغوبا وباكو وقارس وإلخ. كما تطرق لأهمية الاحتفالات المخططة بمناسبة الذكرى المئوي للجمهورية الأذربيجانية الديمقراطية بقرار رئيس أذربيجان إلهام علييف.
وأكد رئيس جمعية الصحفيين في أنطاليا ونائب رئيس اتحاد الصحفيين الأتراك ميفلوت يني في كلمته على أهمية تعزيز العلاقات بين وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني في أذربيجان الشقيقة وتنظيم الأنشطة المشتركة على الصعيد الدولي وأهمية التمثيل المشترك في مختلف المنظمات الدولية.
وأشار إلى أن أحداً لم ينس تاريخ 31 مارس، يوم الإبادة الجماعية للأذربيجانيين. "اليوم هو ذكرى الإبادة الجماعية لأشقائنا الأذربيجانيين الذين عانوا من الأرمن القاسيين والظالمين. كوننا صحفيين ومواطنين من تركيا، فإننا ندين الإبادة الجماعية واضطهاد الأتراك الأذربيجانيين. كأتراك ، نحن دائما وفي كل الظروف ندعم الأشقاء الأذربيجانيين. سنكون دائماً مع اصدقائنا الاذربيجانيين". في وقت لاحق لمست ميفلوت يني على أهمية الجهود المشتركة لتعزيز التعاون بين مجلس الصحافة في أذربيجان والمؤسسة الأورأسوية ونقل صوت الحقيقة للمجتمع الدولي معاً.