زار القائم باعمال سفارة الولايات المتحدة في أذربيجان وليام آر. جيل مكتب مؤسسة أوروآسيا الدولية للصحافة (IEPF).
قام اليوم القائم باعمال سفارة الولايات المتحدة في أذربيجان وليام آر. جيل والسكرتير الصحفي للسفارة ناثان جونز بزيارة المكتب الرئيسي لـ IEPF بدعوة من رئيس الموسسة أومود ميرزاييف. وأعرب رئيس المؤسسة عن امتنانه للضيفين لزيارة مقر هذه المؤسسة.
تطرق أمود ميرزايف للأهمية الرمزية لزيارة في يوم 11 سبتمبر: "باعتبارنا أناساً نجوا من الإرهاب والترحيل والاحتلال، نتذكر بمرارة الهجوم الإرهابي الذي وقع في 11 سبتمبر وضحايا هذا الكابوس المرعب للشعب الأمريكي بأسره".
ورد القائم بالأعمال ويليام ر. جيل بقول: إن "هذا اليوم مهم للغاية بالنسبة للأميركيين. إنه أيضاً يوم يتذكر فيه الأمريكيون أصدقاءهم. في نفس اليوم، كانت أذربيجان واحدة من أوائل الدول التي أعربت عن تعازيها للولايات المتحدة الأمريكية. أمريكا تتذكر هذا ".
وأشار أمود ميرزاييف إلى إن أذربيجان تعاني من الحرب بسبب احتلال أراضيها، وأكد على أهمية إعادة أكثر من مليون لاجئ ومشرد إلى أراضيهم الأصلية. وقال إن IEPF تنفذ العديد من المشاريع الاجتماعية والإنسانية بدعم من وزارة الخارجية الأمريكية في المناطق المتأثرة بالحرب في أذربيجان. وأضاف أومود ميرزاييف قائلاً : "التقارب بين الناس هو أساس التقارب بين البلدان والشعوب. إن مشاريعنا التي يتم إنجازها بدعم من حكومة الولايات المتحدة، تخدم السلام والتنمية في بلادنا، وتقرب الناس بعضهم عن البعض، وتزيد المعرفة في مختلف المجالات". وأشار إلى أنه جراء التعاون بين IEPF والسفارة الأمريكية والهيئات التنفيذية المحلية، بذلت الجهود الكبيرة لتحسين التعليم المهني للمشردين داخليا لاستعادة المناطق التي دمرتها الحرب، لتطوير مجال الودائع واستعادة البنية التحتية المدمرة. وفي معرض حديثه عن إمكانيات مركز التعليم المهني في IEPF في إقليم تارتار، أشار أومود ميرزاييف إلى أهمية هذه البنية التحتية من حيث آفاق التعاون المستقبلي، وكذلك دعم منظمات المجتمع المدني المحلية.
تحدث القائم باعمال سفارة الولايات المتحدة في أذربيجان وليام آر. جيل عن الفرص والأولويات لحل النزاع في قره باغ الجبلية، وتنوع الاقتصادي الأذربيجاني، فضلا عن تنمية المجتمع، ودور التعاون مع المجتمع المدني في تحسين معارف ومهارات الشباب. وقال: " تدعم الولايات المتحدة وحدة أراضي أذربيجان. إننا ندرك أن الصراع الذي لم يحل منذ فترة طويلة يعيز على الشعب الأذربيجاني ويخيب أمله بشكل كبير.
ونأمل أن يؤدي تغيير السلطة في أرمينيا واستئناف جهود مجموعة مينسك إلى إحراز تقدم في عملية التسوية. هناك علامات معينة لهذا، والتي تسرنا كثيراً ".
وأضاف قائلاً: "كما تشعر الحكومة الأمريكية بالقلق من المصير المؤلم لأكثر من مليون نازح. لا يمكن أن ينسى العامل البشري في حل النزاع. وفي هذا الصدد، أنفقت الولايات المتحدة أكثر من 120 مليون دولار لمعالجة مشاكل هذه الشريحة الضعيفة من السكان في السنوات الأخيرة".
الترجمة من الروسية: د. ذاكر قاسموف