في صباح يوم 27 فبراير ، توفي فجأة المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان والمدير التنفيذي السابق لمركز جنيف لتطوير حقوق الإنسان والحوار العالمي والدبلوماسي إدريس الجزايري.
كان إدريس الجزائري شريكاً وصديقاً مخلصاً لمؤسسة أوراسيا الدولية للصحافة(IEPF) ، وهي منظمة دولية تتمتع بمركز استشاري عام لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة ومقره في أذربيجان. في 1 مايو 2019، تم توقيع مذكرة التعاون بين مركز جنيف لتطوير حقوق الإنسان والحوار العالمي ومؤسسة أوراسيا الدولية للصحافة. كان الغرض من هذه الوثيقة هو العمل على عقد اجتماعات مشتركة للأفرقة الرسمية في الأمم المتحدة حول موضوع التعاون بين الأديان وحماية حقوق الإنسان وتعزيز السلام والمساعدة المتبادلة في هذه المجالات ونشر البيانات والآراء في وسائل الإعلام.
شارك ممثلون عن المنظمتين في العديد من الأحداث في باكو وفي جنيف، حيث سعوا خلالها إلى إبلاغ الجمهور عن أهمية حماية حقوق الإنسان والحل السلمي للنزاعات وتعزيز السلام.
كان إدريس الجزائري أول من عُين مقرراً خاصاً بشأن الآثار السلبية للتدابير القسرية الانفرادية على الحقوق والحريات في مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة في عام 2014.
من عام 2016 إلى عام 2019 شغل إدريس الجزايري منصب المدير التنفيذي لمركز جنيف لتطوير حقوق الإنسان والحوار العالمي. يشدد مركز الأبحاث على تعزيز حقوق الإنسان من خلال الحوار بين الثقافات والديانات والحضارات بين شمال العالم إلى جنوبه. مركز جنيف هو مدافع عن حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم ، وهو يقف لتعزيز التفاهم والتعاون المتبادلين بين شركاء الشمال والجنوب.
تحت رئاسة إدريس الجزايري حصل المركز على مركز استشاري خاص لدى الأمم المتحدة. نُظم 17 مؤتمراً لحقوق الإنسان في جنيف، وكذلك في باكو وفيينا.
حتى يونيو 2019، قام إدريس الجزائري بتحرير 17 كتاباً واستخلاص الدروس من المؤتمرات المذكورة والتقدم في الأبحاث. كما أصدر المركز 4 رسائل إخبارية تحت إشراف إدريس الجزائري.
في أكتوبر 2019 ، تم تعيين إدريس الجزائري الذي ترك منصبه في مركز جنيف، عالماً زائراً في جامعة أكسفورد / مركز الدراسات الإسلامية. ومع ذلك، وحتى النهاية، واصل التمسك بمثله العليا في النهوض بقيم سياسات حقوق الإنسان وفي بناء الجسور بين شمال العال وجنوبه من أجل توجيه المجتمع الدولي أكثر فأكثر نحو مناهج مشتركة لتعزيز حقوق الإنسان.
شغل إدريس الجزائري مناصب عليا في منظمات دولية معروفة مثل IFAD و CARE وACORD. إنه أحد الأشخاص الموثوقين في مجال حماية حقوق الإنسان. وكان أحد المشرفين والمتحدثين الرئيسيين في منتدى باكو الخامس للحضارات.
طاقم مؤسسة أوراسيا الدولية للصحافة من بين الذين يحزنون على الزوال غير المتوقع لإدريس الجزايري. يعرب فريق مؤسسة أوراسيا عن خالص تعازيه لعائلة إدريس الجزايري ويأمل أن يتواصل العمل الذي بدأه. رحمه الله!