أقامت الجالية الأذربيجانية بمصر بالتعاون مع جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية، احتفالاً بمناسبة الذكري المئوية لمولد زعيم أذربيجان القومي حيدر علييف.
شارك في الاحتفال سفير جمهورية أذربيجان بالقاهرة د. إلخان بولوخوف، ورئيس الجالية الأذربيجانية ورئيس جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية د. سيمور نصيروف، وأمين صندوق جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية د. أحمد طرابيك، د. بغدادي إمام، العضو المؤسس لجمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية، د. صابر حسن، مدير التعليم بمؤسسة مصر الخير، ولفيف من المصريين والجالية الأذربيجانية بالقاهرة.
تحدث في بداية الحفل، د. سيمور نصيروف، عن مكانة الزعيم حيدر علييف لدي الأذربيجانيين باعتباره الأب الروحي لكل الأذربيجانيين الذي وضع أسس الاستقرار والسلام والازدهار لجمهورية أذربيجان الحديثة، والذي عمل علي ارسال الطلاب للخارج لينهلوا من علوم الدول المتقدمة ويعودوا إلي بلدهم عناصر نافعة تقوم عملية البناء في البلاد.
من جانبة تحدث السفير د. إلخان بولوخوف، سفير أذربيجان بالقاهرة، قائلاً: أن حيدر علييف استطاع بخبراته وحنكته السياسية أن يبعد أذربيجان وشعبها عن الوقوع في آتون حرب أهلية، وأنه استطاع أن يقود أذربيجان في فترة عصيبة إلي بر الأمان بعد الاستقلال عن الاتحاد السوفيتي خاصة في ظل حالة الفوضي التي كانت تعيشها أذربيجان في تلك الفترة إضافة إلي عدوان أرمينيا علي أراضي أذربيجان واحتلال قراباغ، لكنه استطاع أن يجمع شمل الأذربيجانيين، ويعمل علي وقف القتال ويعيد بناء الجيش الوطني وكافة مؤسسات الدولة، حتي أصبحت أذربيجان من أكثر الدول ازدهاراً في المنطقة.
من جانبة تحدث د. أحمد طرابيك، عن دور زعيم أذربيجان القومي حيدر علييف في استعادة شعب أذربيجان لهويته الثقافية والاسلامية، لأنه كان يعلم جيداً بخبراته السياسية الكبيرة، أن الإنسان بلا هوية هو إنسان بلا هدف، وأن الدولة بلا هوية هي دولة بلا مستقبل، ولذلك كان حيدر علييف يعي جيداً أهمية استعادة أذربيجان لهويتها الثقافية والدينية لأن ذلك يشكل تاريخها وحضارتها وجذورها الممتدة في أعماق التاريخ، ولذلك عمل حيدر علييف علي توطيد علاقاته مع الدول والشعوب العربية والإسلامية، وتفعيل دور أذربيجان في التضامن الإسلامي.
أما د. بغدادي إمام، فتحدث عن دور الزعيم حيدر علييف في وضع أسس البناء الأولي لجمهورية أذربيجان الحديثة، وانه لبي نداء شعب أذربيجان لتولي قيادة البلاد في أحلك الظروف التي مرت بها أذربيجان، حتي استطاعت النهوض وتحقيق الاستقرار والازدهار.