عشية الأحداث الدولية الهامة التي ستجري في أذربيجان، بدأت الدوائر المعادية لأذربيجان في الغرب كالعادة، بحملة لتشويه سمعة البلد. وبداية هذه الحملة المعادية عشية المباراة النهائية للدوري الأوروبي UEFA في باكو ليست بصدفة. أفاد Day.Az.أن عضو المجلس الوطني (البرلمان) الأذربيجاني نصيب مغامالييف أن جمهور أذربيجان تعرضت مراراً وتكراراً تنظيم لمثل هذه الحملات المنحازة من قبل الدوائر الأجنبية المناهضة لأذربيجان عشية الأحداث المهمة، ولهذه الحملات أهداف معينة.
وقال عصو البرلمان إنه أولاً، تسعى القوى المناهضة للوطن، ، لجذب الانتباه باستخدام مثل هذه الأحداث. وثانياً، بعض القوى الأجنبية التي لا يمكن أن تتصالح مع تقدم أذربيجان والتي تفشل محاولاتها لضمان مصالحها الاقتصادية والسياسية في بلدنا، من خلال مثل هذه الحملات تريد ممارسة الضغط على أذربيجان ".
وقال النائب إن بعض الدوائر تركز على قضايا حقوق الإنسان وسيادة القانون. و ومع ذلك، أكدت أذربيجان مراراً وتكراراً أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة".
حسب قوله، إن كل هذا يثبت أن بعض الدوائر الأجنبية تشعر بالقلق إزاء المكانة المتنامية لأذربيجان في العالم ، وتحولها إلى مركز اقتصادي وسياسي وإنساني.
وأكد عصو البرلمان أن أذربيجان حصلت حتى الآن على حق عقد العديد من المسابقات الدولية التي قد عقدت جميعها على مستوى عال.
وأضاف عضو البرلمان قائلاً "إن مسابقة الأغنية الأوروبية الرفيعة المستوى في البلاد والألعاب الأوروبية الأولى وسباق الجائزة الكبرى للفورمولا 1 وألعاب التضامن الإسلامي والعديد من الفعاليات الدولية الأخرى عززت إلى حد كبير مكانة أذربيجان في الساحة الدولية وثقتها في بلدنا".
أعرب نصيب مغامالييف عن ثقته في أن المباراة النهائية لدوري أوروبا UEFA ستقام على مستوى عال وسيتم توفير إجراءات أمنية أيضاً على مستوى عال وأن المشجعين الأوروبيين القادمين إلى البلاد سيشاهدون حقائق أذربيجان.
كما أكد أن القوى المناهضة لأذربيجان ، لن تحقق شيئاً هذه المرة، كما هو الحال دائماً.
الترجمة : د. ذاكر قاسموف
Zakir Qasımov