بهدف متأخر في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للمباراة تمكن ريال مدريد من التعادل مع مضيفه برشلونة في قمة الدوري الإسباني لكرة القدم المعروفة باسم (الكلاسيكو).
المباراة كانت سجالا بين الفريقين لكن الاهداف غابت عن الشوط الاول بالكامل والذي تباري فيه الفريقان في مجال السيطرة على الكرة وتأمين منتصف الملعب.
الفرص التي لاحت في الشوط الاول كانت قليلة جدا وبالتالي مر الشوط دون إثارة كبيرة.
في الشوط الثاني بدأ مسلسل الإثارة بهدف سجله لويس سواريز من كرة ثابته قابلها برأسية في شباك كيلور نافاس في الدقيقة 53 ورغم أن الإعادة رجحت أن سواريز كان متسللا لحظة لعب الكرة إلا ان الحكم احتسب الهدف.
بعد ذلك بدأ برشلونة في السيطرة على اللعب بشكل أكبر خاصة في ظل نزول إنيستا بديلا عن راكيتيتش ما ساعد أصحاب الأرض في الوصول إلى الثلث الهجومي بسهولة أكبر.
وأضاع نيمار انفرادا سهلا بعدما تلاعب بالمدافع كارفاخال لكنه اطاح بالكرة فوق العارضة وبعد ذلك أضاع ميسي انفرادا آخر وسدد الكرة خارج المرمى على يسار نافاس.
ورغم محاولات ريال مدريد استعادة السيطرة على وسط الملعب وبناء هجمات فعالة إلا أنه لم يتمكن من مجاراة برشلونة في الشوط الثاني والذي حرص على تدوير الكرة بين أقدام لاعبيه وبناء الهجمات دون فقدان الكرة.
ومع حرص برشلونة على الهدف وعدم مقدرته على تسجيل هدف آخر تحولت المباراة إلى صراع في منتصف الملعب مع قليل من محاولات الاختراق البرشلونية من الأجناب دون جدوى كبيرة.
سواريز يحتفل بهدف برشلونة
في الدقائق الأخيرة حاول رونالدو التسجيل من عرضية قصيرة من البرازيلي مارسيلو لكن الكرة ارتطمت بأقدام المدافعين ثم إلى خارج الملعب.
وشكل مارسيلو الرئة الهجومية الأبرز للريال في الشوط الثاني في ظل اختفاء جبهة كارفاخال بشكل كامل وحرص زين الدين زيدان المدير الفني للريال على تنشيط وسط الملعب والشق الهجومي بالدفع بماريانو دياز و أسينسيو دون أن تسفر التبديلات عن الكثير.
في الدقيقة 90 وقبل ثوان فقط من بداية الوقت الإضافي تمكن المدافع سيرجيو راموس من تسجيل هدف التعادل من كرة ثابته أيضا لينقذ نقطة للريال.
في الوقت الإضافي كاد برشلونة أن يسجل هدفا قاتلا آخر إلا ان راموي أبعد الكرة برأسه من فوق خط المرمى ليعود فريقه بنقطة من ملعب كامب نو.
بهذه النتيجة يستمر ريال مدريد متربعا على صدارة جدول الترتيب برصيد 34 نقطة بينما يحل برشلونة ثانيا برصيد 28 نقطة ويواصل الفريق الكتالوني نتائجه السيئة في الأسابيع الأخيرة.
