تصل الوفود السورية إلى مدينة جنيف السويسرية، اليوم الإثنين، استعداداً لانطلاق مؤتمر "جنيف 6"، وتستمر المفاوضات المقررة 4 أيام، في ظروف لا يزال فيها جدول أعمال المؤتمر غير مكتمل وواضح.
ويؤكد ممثلو "الهيئة العليا التفاوضية" على أن "جنيف 6" سيبدأ مما انتهت إليه الجولة السابقة وخصوصاً الانتقال السياسي مع التشديد على تطبيق البنود الإنسانية في قرار مجلس الأمن 2254 وسعيها لتثبيت وقف إطلاق النار بشكل عاجل في كامل الأراضي السورية.
وتعي "الهيئة العليا" في الوقت نفسه، محاولات النظام المستمرة عدم إعطاء أهمية لـ"جنيف" والتركيز على مؤتمر "أستانة" بضامنيه الثلاثة، كبديل عنه.
ويقول عضو وفد الهيئة العليا التفاوضية فؤاد عليكو، في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" "لم نتسلّم جدول الأعمال لغاية الآن، لكن الأهم بالنسبة إلينا هو الانتقال السياسي، فيما تبقى البنود الإنسانية مطلباً رئيسياً أيضاً ولا بد من تطبيقها، وسنبذل جهودها للتوصل إلى نتائج
إيجابية بشأنها لا سيما أن مدّة المفاوضات هذه المرة قصيرة وقد حدّدت فقط بـ4 أيام".