التقى رئيس المنظمة الأوراسية الدولية للصحافة أمود ميرزايف بالصحفي المخضرم حسين درويش رئيس قسم الثقافة و المنوعات في صحيفة البيان. و قد تأسست الصحيفة عام 1980 بدعم من إمارة دبي. و اليوم تعتبر هذه الصحيفة من أفضل الصحف في الوطن العربي فضلاً لتنوع أخبارها و الكادر القوي.
وقد بدأ الأستاذ درويش مسيرته من حلب, كاتباً لأشعارٍ و مسرحياتٍ و مقالات. فكانت جائزة يوسف الخال من نصيبه سنة 1992 في لندن. أما الأن فهو كاتب لعمود أسبوعي بعنوان " أما قبل " في صفحة مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية. كما أن نُشِر له أربع كتب و هي " قبل الحرب ، بعد الحرب " ،" خزانة الأهل ، سيرة الجدران " " حديقة الغرباء "،"شامة ليل " , و ثلاثة كتب ستنشر قريباً.
رحب أمود ميرزايف بالضيف في مكتب المؤسسة و زوده بعلومات عن مؤسسة أوراسيا للصحافة و أخبره عن أهم محاور العمل في المؤسسة. و قد أكتسبت المؤسسة منذ تأسسها في باكو سنة 1992 مكانة مرموقة بين الصحف في أذربيجان, و القوقاز. عدا عن ذلك تمكنت الصحيفة من توطيد علاقات قوية مع الكثير من المؤسسات العالمية و الخبراء الامعيين و بذلك تعدت حدودها الأقليمية و أصبحت عالمية.
جاء الاستاذ حسين درويش بزيارة سياحية لأذربيجان, ولكنه قرر زيارة المركز في أخر ايام توجده في باكو, ليتعرف عن قرب على أحد أقوى الصحف الذربيجانية بإدارة صندوق الصحافة الأوراسي.
شرح استاذ ميرزايف أن الموقع يعمل بخمس للغات: الروسية, الانكليزية, العربية, التركية و الأذربيجانية. و بفضل ذلك يتمتع الموقع بشهرة في أذربيجان و المنطقة , كما أن الموقع في طريقه لكسب شهرة عالمية.
وأشار السيد حسين درويش إلى أهمية دور الصحافة في وقت تعتبر فيه أذربيجان واحدة من أشهر الوجهات السياحية في العالم العربي وشاركه رئيس المؤسسة الأورأسوية في هذا الرأي
ثم ناقش الطرفان تأثير السياحة على الصحافة، وإمكانية الاستفادة من الصحافة من تدفق سياح العرب الى أذربيجان..
وتطرق السيد حسين درويش في حديثه عن تجربته في العمل كمحرر لصحيفة "البيان", ومقترحاً التخطيط لتعاون مستقبلي بين صحيفة البيان ويوميات أوراسيا.
واتفق الجانبان على ضرورة العمل على بناء علاقات قوية بين الطرفين.
ياسمين عبد الحق