عرضت قناة الجزيرة للمجتمع الدولي مقطع فيديو الذي يبين إحصاءات الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين.
كما تفيد يوميات أوراسيا أنه خلال الفترة 2006-2016 قتل 930 صحفي. في رأي لخبراء يتزايد هذا الرقم باستمرار. تدعو شبكة الإعلام "الجزيرة" إلى ضمان أقصى قدر لسلامة العاملين في الوسائل الإعلامية.
في الواقع، الصحافة هي المعركة نفسها ويقع المشاركون فيها باستمرار تحت المهداف الثابت ليس فقط من الاهتمام العام ولكن أيضا حملة للخطر أيضاً.
وهكذا، يمكن أن يتحول أي نشاط فحسب، بل أيضا أي عمل في مناطق الحرب يهدف إلى تغطية المعلومات الواقعية إلى تهديد لحياة الوصحفيين وسلامتهم .
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الفيديو يأتي في الوقت المناسب ليتماشى مع اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، والذي يحتفل به في 2 نوفمبر / تشرين الثاني، وكذلك بمناسبة الذكرى الحادية والعشرين لشبكة الجزيرة الإعلامية.
وقد حظيت دعوة الجزيرة بتأييد 17 منظمة إعلامية دولية معروقة في العالم، بما في ذلك المؤسسة الأوراسيوية الدولية للصحافة التي يظهر شعارها في نهاية الفيديو.
علينا أن نتذكر أن المؤسسة الأورأسيوية الدوبية تعمل بشكل وثيق مع قناة الجزيرة. وخلال الندوة التى اقيمت بمناسبة الذكرى الحادية والعشرين لقناة الجزيرة، القى رئيس المؤسسة الأورأسيوية أومود ميرزاييف خطاباً حول "المشكلات التى تواجهها وسائل الاعلام خلال تغطية الازمات السياسية والانسانية والصراعات العسكرية".
ويعد تحسين أمن الصحفيين ومكافحة الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضدهم أمراً محورياً بالنسبة لأنشطة المؤسسة الأورأسيوية وشبكة الجزيرة.
وبذلك تعمل كلا المؤسستين الإعلاميتين جاهداً لتعزيز حرية الصحافة وضمان سلامة الصحفيين، سواء على نظام الأوفلاين أو الأونلاين من خلال مجموعة من الأنشطة. وعلى وجه الخصوص، تقوم المنظمتان بالأعمال بالتوعية وتشجع على إقامة الشراكات وتنسق تنفيذ خطة العمل للأمم المتحدة لضمان سلامة الصحفيين.