في إطارأسبوع جنيف للسلام للأمم المتحدة عقد مؤتمر في موضوع "حل الصراع من خلال الحوار بين الثقافات، تجربة أذربيجان".
عقد هذا المؤتمر بدعم التنظيمي للبعثة الدائمة لأذربيجان لدى الأمم المتحدة ولجنة الدولة للعمل مع المؤسسات الدينية والجمعية أذربيجانية الأوروبية (TEAS) في مكتب جنيف للأمم المتحدة.
وشارك في المؤتمر المندوب الدائمي لأذربيجان في مكتب جنيف للأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى واقف صادقوف ورئيس دائرة العلاقات الخارجية للجنة الدولة للعمل مع المؤسسات الدينية نجات مامادلي والسفراء وأكثر من 70 ممثلاً من مختلف البعثات الدبلوماسية والمنظمات غير الحكومية ومعاهد البحوث العلمية والمنظمات الدولية.
قالت مديرة أمانة الاتحاد البرلماني في شئون العلاقات الخارجية مع البرلمانات الأعضاء في الاتحاد السيدة أندا فيليب إنه هناك نزعة قوية نحو التنوع في أذربيجان. وخلال الزيارة، لاحظت أن الناس من أصول إثنية مختلفة يعيشون في سلام وهدوء. تستحق التدابير المنفذة في مجال المساواة بين الناس كل ترحيب ".
وأشار المدير التنفيذي لمركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي للأمم المتحدة والمقرر السفير إدريس الجزائري لإلى أن المجتمع يجب أن يعبر عن الميل إلى التنوع لتحقيق هذا الدور الكبير للحوار والتعاون بين الثقافات.
وأشار رئيس قسم العلاقات الدولية في لجنة الدولة للعمل مع المنظمات الدينية نجات مامدلي إلى أن الإسلام في أذربيجان نشأ أساساً من التصوف الذي يشجع الاحترام المتبادل والمحبة والأخوة بين الناس.
جرت مناقشات في هذا الحدث حول موضوع سياسة التطهير الإثني في أرمينيا وكيفية استخدام التجربة الناجحة لأذربيجان في ميدان الحوار بين الثقافات والأديان والتسامح في حل نزاع قاراباغ الجبلية بالوسائل السلمية.
الترجمة من الروسية: د. ذاكر قاسموف