أطلقت الشرطة التونسية قنابل الغاز لتفريق محتجين يطالبون بفرص عمل في بلدة المتلوي جنوبي البلاد، بعد أيام من انتهاء الاحتجاجات ضد ارتفاع الأسعار.
وقالت "رويترز" إن المحتجين أحرقوا إطارات سيارات، أمس الأحد 21 يناير / كانون الثاني، مطالبين بوظائف عقب إعلان نتائج اختبار للالتحاق بوظائف في شركة فوسفات قفصة المملوكة للدولة.
واستخدمت الشرطة التونسية قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.
واجتاحت احتجاجات عنيفة عدة مدن تونسية مطلع هذا الشهر ضد ميزانية تقشفية أقرتها الحكومة وتضمنت عدة زيادات في الأسعار وفرض ضرائب جديدة.
ونجحت الحكومة في إخماد التوتر وهدأت الاحتجاجات الأسبوع الماضي عقب تعهد الحكومة بزيادة الدعم المالي للأسر الفقيرة ومحدودي الدخل.