قالت الخارجية البريطانية، اليوم السبت، إنها تحاول إيجاد طريقة لحل قضية ناقلة النفط الإيرانية، المحتجزة في جبل طارق، بعد إعلان إيران احتجاز ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز.
أبرز تصريحات وزير الخارجية البريطاني جريمي هانت على تويتر:
- تصرف إيران في الخليج بالأمس، يظهر مؤشرات مقلقة على أن إيران، ربما تختار مسارا خطيرا من خلال سلوك غير قانوني يزعزع الاستقرار.
- نحاول إيجاد طريقة لحل قضية الناقلة الإيرانية المحتجزة بجبل طارق.
- كما قلت بالأمس، ردنا سيكون مدروسا، ولكننا سنضمن سلامة عمليات النقل البحري الخاصة بنا.
- تغريدة الوزير، جاءت بعد أسبوعين على توقيف حكومة "جبل طارق" التابعة لبريطانيا ناقلة نفط إيرانية.
الناقلة المتحجزة التي ترفع علم بريطانيا لا تحمل أي شحنة، حسبما نقلت وكالة الطلبة الإيرانية، عن مدير الموانئ والملاحة في إقليم هرمزجان جنوب إيران، مراد عفيفي بور.
تصريحات مراد عفيفي بور:
- من الممكن التحدث مع طاقم الناقلة المؤلف من 23 فرداً بشأن أمور فنية.
- إذا اقتضت الضرورة، وبناء على طلب من السلطات القضائية، قد يتم استدعاء الطاقم من أجل التحدث معهم بشأن أمور تقنية ومتخصصة".
- بور لفرانس برس: الناقلة البريطانية ترسو قبالة مرفأ بندر عباس مع كل طاقمها على متنها، بعد اصطدامها بقارب صيد.
- بعد الاصطدام اتصل طاقم سفينة الصيد بالناقلة ولكن لم يتلق رد منها، ليقوم طاقم سفينة الصيد بإبلاغ إدارة ميناء هرمزكان، بحسب الإجراءات القانونية.
- 18 من أفراد طاقم الناقلة هم من الهند ومن بينهم القبطان، والآخرون من الفيليبين ولاتفيا وروسيا.
دول أوربية تتدخل
- دعت فرنسا وألمانيا السلطات الإيرانية إلى الإفراج السريع عن ناقلة النفط البريطانية، قائلين إن هذا التصرف قد يصعد التوتر في منطقة الخليج.
- الخارجية الألمانية: خطوة طهران غير صحيحة، وتقوض الجهود لحل الأزمة مع الولايات المتحدة الأمريكية.
- الخارجية الفرنسية: ندين بشدة ما حصل ونعرب عن تضامننا الكامل مع المملكة المتحدة.
خلفيات:
- كانت إيران قد أعلنت مساء الجمعة، توقيف ناقلة نفط بريطانية متهمة إياها بعدم مراعاة القوانين البحرية الدولية.
- في 4 يوليو/تموز الجاري، أعلنت حكومة إقليم جبل طارق التابع للتاج البريطاني، إيقاف ناقلة نفط بسبب انتهاكها الحظر المفروض على النظام السوري.
- أطلقت سلطات جبل طارق الأسبوع الماضي سراح أربعة أشخاص من طاقم الناقلة الإيرانية، دون الإفراج عن الناقلة نفسها.
- تصاعد التوتر في منطقة الخليج منذ تشديد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من العقوبات على إيران عقب خروجه من الاتفاق النووي الإيراني العام الماضي.