من هو أبو بكر البغدادي الذي تحدر من لاعب كرة قدم إلى "خليفة المسلمين"؟

أبو بكر البغدادي ظهر بعد خمس سنوات في مقطع مصور نشره التنظيم في 29 أبريل/نيسان 2019

العالم 18:10 27.10.2019

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي.

وأشار ترامب إلى أن مقتل البغدادي جاء أثناء عملية عسكرية أمريكية في شمالي سوريا شاركت فيها 8 مروحيات أمريكية تسببت أيضا في مقتل عدد من قيادات التنظيم المتشدد.

وكان البغدادي ظل مختفيا طوال السنوات الأخيرة التي بدأ فيها تنظيم الدولة الإسلامية الذي يقوده خسران المواقع التي سيطر عليها، وأعلن خلافته فيها في العراق وسوريا، حتى فقدان الجيب الأخير له في سوريا بعد معركة باغوز في سوريا، في مارس/ آذار 2019.

وظل البغدادي لوقت طويل في قائمة أغلى المطلوبين للولايات المتحدة الأمريكية التي خصصت مبلغ 25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى القبض عليه.

فمن هو أبو بكر البغدادي؟

كتب عنه وليام ماكنت مؤلف كتاب "يوم قيامة تنظيم الدولة: التاريخ والاستراتيجية ورؤية تنظيم الدولة لنهاية العالم" يقول: "إذا مات البغدادي فإن التنظيم سيفقد وسيطا بارعا وسياسيا لا يرحم ورجل دين ذو نسب نبيل (حسب ادعائه) وهي تركيبة غير معتادة في تنظيم دولي متشدد".

ولد البغدادي، واسمه الحقيقي إبراهيم عواد إبراهيم البدري، في مدينة سامراء شمالي بغداد عام 1971.

وينحدر من عائلة سنية متدينة متوسطة الحال تنتمي عائلته إلى عشيرة البدري، وتقول إنها تنحدر من نسل النبي محمد.

عاش البغدادي طفولته وصباه في مدينة سامراء قبل أن ينتقل إلى العاصمة العراقية بغداد في سن 18 عاما.

حصل البغدادي على شهادة البكالوريوس في الدراسات الإسلامية من جامعة بغداد عام 1996، ثم الماجستير والدكتوراه في الدراسات القرآنية من جامعة صدام حسين للدراسات الإسلامية بين 1999 - 2007.

وقضى البغدادي سنوات دراساته العليا في حي الطوبجي في بغداد حتى عام 2004 مع زوجتين وستة من الأبناء.

وعرف عنه في هذه الفترة بأنه كان يعلم الأطفال القرآن في مسجد محلي، كما كان لاعبا في فريق كرة القدم الذي يمثل الحي، ولم يعرف عنه في تلك المرحلة ممارسة نشاط سياسي بارز ضمن جماعات الإسلام السياسي.

ويشير بعض المصادر إلى أنه خلال فترة دراساته العليا، أقنعه عمه بالانضمام لجماعة الإخوان المسلمين.

وبدأ البغدادي يقترب من الجماعات السلفية المتشددة التي تميل إلى استخدام العنف، متبنيا نهج السلفية الجهادية في عام 2000.

ظهر أبوبكر البغدادي لأول مرة في الموصل، في يونيو/حزيران عام 2014
بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، ساهم البغدادي في تأسيس جماعة "جيش أهل السنة والجماعة" المسلحة. واعتقلته القوات الأمريكية في فبراير/شباط عام 2004، في مدينة الفلوجة، وبقي في معسكر الاعتقال في سجن "بوكا" نحو عشرة أشهر.

استثمر البغدادي فترة السجن لممارسة الوعظ الديني بين أوساط المعتقلين، إذ كان يأمهم في الصلاة ويلقي خطبة الجمعة، وينظم دروسا دينية لهم.

ويصفه أحد المعتقلين معه بأنه كان متحفظا وقليل الكلام، لكنه كان يمتلك موهبة التنقل بين الجماعات المتنافسة داخل المعتقل، حيث يختلط المعتقلون الموالون لنظام صدام مع السلفيين الجهاديين.

وبنى البغدادي علاقات وثيقة مع العديد من المعتقلين معه في بوكا، وظل على تواصل معهم بعد إطلاق سراحه في ديسمبر 2004.

وبعد إطلاق سراحه، اتصل البغدادي بالمتحدث باسم تنظيم القاعدة في العراق، وهو التنظيم المحلي التابع للقاعدة في العراق الذي كان يديره الأردني أبو مصعب الزرقاوي.

وقد أعجب المتحدث باسم القاعدة بمستوى دراسة البغدادي للعلوم الدينية الشرعية، وأقنعه بالسفر إلى العاصمة السورية، دمشق، للعمل في الجهاز الدعائي للتنظيم والمساهمة في الإشراف على أن تكون المواد الدعائية التي تبثها الجماعة متطابقة مع المبادئ "السلفية الجهادية".

وقد بنى البغدادي علاقات وثيقة مع زعيم القاعدة في العراق، أبو مصعب الزرقاوي الذي قُتل في يونيو/حزيران 2006، في غارة جوية أمريكية، وخلفه أبو أيوب المصري.

وفي أكتوبر/تشرين الأول من ذلك العام، قرر أبو أيوب المصري حل تنظيم القاعدة في العراق، وتأسيس تنظيم "الدولة الإسلامية"، واستمرت هذه الجماعة الجديدة في الولاء لتنظيم القاعدة الأم.

أبوبكر البغدادي

الولايات المتحدة الأمريكية احتجزت البغدادي في مركز اعتقال في العراق لمدة عشرة أشهر

الأمير الجديد

لمع نجم البغدادي سريعاً في صفوف التنظيم بفضل مؤهلاته في دراسة العلوم الإسلامية الشرعية، وقدرته على تجسير الهوة بين المقاتلين الأجانب الذين أسسوا التنظيم والمقاتلين العراقيين الذين انضموا للتنظيم لاحقا. وتسلق بسرعة المناصب في قيادات التنظيم.

وعين البغدادي رئيس الهيئة الشريعة في التنظيم، واختير عضوا في مجلس الشورى للتنظيم. وضم المجلس 11 عضوا لتقديم المشورة لزعيم التنظيم وقتذاك أبو عمر البغدادي. ثم اختير عضوا في لجنة التنسيق في تنظيم القاعدة في العراق، والتي كانت تشرف على الاتصال بقادة التنظيم في العراق.

وفي عام 2010، اختار مجلس الشورى أبو بكر البغدادي أميراً جديداً للتنظيم بعد مقتل أبو عمر البغدادي مؤسس التنظيم وأميره.

وتمكن البغدادي من إعادة بناء التنظيم الذي أنهك كثيرا بفعل ضربات قوات العمليات الخاصة الأمريكية.

فوضى في سوريا

البغدادي استغل الفوضى التي عصفت بسوريا من أجل وضع موطئ قدم هناك لتنظيم الدولة الإسلامية

الصراع الداخلي في سوريا

بعد أن انتقلت شرارة انتفاضات ما عرف بالربيع العربي من تونس ومصر إلى سوريا في عام 2011، استغل البغدادي تلك الاضطرابات الداخلية وأرسل أحد مساعديه السوريين ويدعى أبو محمد الجولاني لتأسيس فرع للتنظيم في سوريا، عُرف لاحقاً باسم "جبهة النصرة".

وسرعان ما ظهرت خلافات بين البغدادي وزعيم جبهة النصرة أبو محمد الجولاني، الذي رغب في التعاون مع الجماعات السنية السورية المعارضة لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد.

وفي عام 2013، أعلن البغدادي أن جبهة النصرة هي جزء من تنظيم الدولة في العراق، وعدّل اسم التنظيم ليصبح "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام".

ورفض البغدادي طلب أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة الأم، منح جبهة النصرة استقلالها. لذلك أعلن الظواهري في فبراير/شباط 2014، عن قطع علاقات القاعدة بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.

ورد البغدادي وتنظيمه بقتال جبهة النصرة، وعزز من قبضته على العديد من المناطق الواقعة في شرقي سوريا، حيث فرض تطبيقا صارما لقواعد الشريعة الإسلامية.

وبعد أن تمكن البغدادي من الحصول على معقل آمن لتنظيمه، أمر أتباعه بالزحف على المناطق الغربية في العراق.

أحد عناصر تنظيم الدولة

ما يُعرف بتنظيم الدولة الإسلامية تحدى تنظيم القاعدة الرئيسي بقيادة أيمن الظواهري

عاصمة الخلافة

في 29 يونيو/حزيران 2014، أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" في تسجيل صوتي تغيير اسم التنظيم ليصبح "تنظيم الدولة الإسلامية" فقط، وحُذفت كلمتي الشام والعراق، بهدف إزالة الحدود داخل الدولة المزعومة.

وفي منتصف حزيران/يونيو 2014، كان التنظيم سيطر على محافظة الرقة في سوريا ومناطق عديدة في محافظة دير الزور القريبة من الحدود العراقية ومناطق شاسعة من محافظة حلب.

ومع توسع رقعة الأراضي التي سيطر عليها التنظيم، أعلن البغدادي مدينة الرقة عاصمة للخلافة ودعا المسلمين إلى الهجرة إليها ومبايعته.

عانى السكان في المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم من العقوبات القاسية والإعدامات في الساحات العامة وفرض قوانين صارمة على جميع السكان بغض النظر عن دياناتهم وانتماءاتهم المذهبية.

وكان أكبر انتصار للتنظيم تمكنه من السيطرة على مدينة الموصل عاصمة محافظة نينوى وعلى مناطق واسعة في شمال العراق، بعد انسحاب القوات العراقية منها، وسيطرته على كميات كبيرة من أسلحة هذه القوات الثقيلة.

وتمكن تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية عام 2014 من بسط نفوذه على ما يقرب من 8 ملايين شخص في منطقة تبلغ مساحتها 88 ألف كيلومتر مربع، واستطاع أن يجني مليارات الدولارات من عائدات النفط والسرقة والخطف.

وقد أدى تقدم التنظيم في أراضي تسيطر عليها الأقلية الكردية في شمال العراق، وقتل واستعباد الآلاف من الطائفة الايزيدية لدفع التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لشن غارات جوية على مواقع التنظيم في العراق في أغسطس/ آب عام 2014.

مدينة كوباني، شمال حلب في يناير/كانون الثاني 2014

آثار الدمار الذي خلّفه التنظيم في كوباني التي سيطر على ما يقارب ثلث مساحتها في عام 2014، والتي خسرتها سريعاً بعد تدخل التحالف الدولي ودعم وحدات حماية الشعب الكردية

تحالف دولي

في سبتمبر/أيلول 2014، تقدم التنظيم في مدينة كوباني (عين العرب) في شمال سوريا، لكن وحدات حماية الشعب الكردية قاتلت بشراسة ولم تتراجع، وشن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة و 70 دولة أوروبية وإقليمية أخرى، أولى ضرباته الجوية دعماً للمقاتلين الأكراد.

واستطاعت الوحدات الكردية بدعم من التحالف الدولي طرد التنظيم من كوباني (عين العرب) المحاذية للحدود التركية.

وكان ذلك بداية خسارات التنظيم للمناطق التي سيطر عليها تباعاً في الحرب التي دامت أربع سنوات مع قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي.

وكانت الباغوز آخر بلدة خسرها التنظيم في مارس/آذار 2019، واستسلم العديد من عناصر التنظيم وعوائلهم لقوات سوريا الديمقراطية في سوريا.

الظهور والاختفاء

وكان أول ظهور للبغدادي في أعقاب سيطرة التنظيم على مدينة الموصل في شمال العراق عام 2014 للإعلان عن إقامة دولة الخلافة وتنصيب نفسه "خليفة المسلمين" عندما ألقى خطبة الجمعة في مسجد النوري في الموصل.

وفي الذكرى الثالثة لأول ظهور علني للبغدادي، لم يعد تنظيم الدولة الإسلامية يسيطر على معظم الأراضي التي كانت بحوزته من قبل، والتزم زعيم التنظيم الصمت بشكل واضح منذ مخاطبة أتباعه في رسالة صوتية مسجلة في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2016، بعد بداية معركة طرد التنظيم من الموصل.

تنظيم الدولة

ظهر تنظيم الدولة في تحد لقيادة القاعدة

ووسط هذا الصمت، ظهرت تقارير غير مؤكدة عن وفاة البغدادي. وقال نائب وزير الخارجية الروسي حينئذ إنه "من المرجح للغاية" أن البغدادي قد قُتل في غارة جوية روسية على الرقة في 28 مايو/آيار عام 2017. كما أكد مسؤول إيراني في ذلك الوقت أنه "مات بكل تأكيد". غير أن مسئولين أمريكيين قد شككوا في كلا الادعاءين.

وفي مقطع فيديو نُشر من الرقة بعد أسبوع من ظهور التقرير الروسي، استخدم أعضاء بتنظيم الدولة كلمة "شيخنا"، بدون ذكر البغدادي بالاسم، ما أثار علامات استفهام بشأن مصيره. وكانت حركة طالبان وتنظيم القاعدة قد أخفيا وفاة زعيم حركة طالبان الملا عمر لمدة عامين.

واعتبر غياب البغدادي في تلك اللحظة الحرجة أمرا محيرا للغاية، بالنسبة لمؤيديه وأعدائه على حد سواء.

وتبانيت الإجابة حينئذ حول مكان اختفاء البغدادي فهناك من رجح اختفاءه في ما يمكن وصفه بأنه "العاصمة الثالثة" لتنظيم الدولة الإسلامية، أي المناطق التي يسيطر عليها التنظيم حاليا على جانبي الحدود السورية والعراقية.

وأطلق تنظيم الدولة الإسلامية على هذه المنطقة اسم "ولاية الفرات"، التي تتكون أساسا من مدينة القائم العراقية وبلدة البوكمال السورية. وكانت هذه المنطقة حينئذ هي الوحيدة المتبقية التي يمكن أن يزعم تنظيم الدولة الإسلامية أنها "أرض التمكين".

كما رجح البعض الآخر حينئذ أنه مختبئ في المنطقة الصحراوية شرقي سوريا على الحدود العراقية، حيث تعد منطقة آمنة ومألوفة نسبيا للبغدادي حيث يمكنه الاختباء فيها والهروب من أية محاولات للقبض عليه أو قتله.

وخلال معركة الموصل عام 2017 وجه البغدادي نداء بالراديو لمقاتليه بالصمود، كانت مدة النداء 45 ثانية لكنها كانت كافية لالتقاط الإشارة، وكاد هذا الخطأ يكلفه حياته لولا انتقاله السريع من الموقع الذي أصدر منه النداء.

و في مايو/أيار الماضي كتب فرانك غاردنر مراسل الشؤون الأمنية في بي بي سي يقول إنه من الصعوبة بمكان وجود وشاة في الدائرة الضيقة المحيطة بالبغدادي، وبالتالي فإنه إذا ظل بعيدا عن الانترنت، ولم يجر مكالمات هاتفية من هاتف محمول، وفي حالة تحرك دائم من مكان لآخر فإنه سيصعب على الغرب العثور عليه.

"الجهاد مستمر"

في 29 من أبريل/نيسان الماضي وبعد خمس سنوات من ظهوره الأول ظهر زعيم تنظيم "الدولة الاسلامية" أبو بكر البغدادي للمرة الثانية، ليؤكد استمرار التنظيم في "الجهاد" متوعداً بشن حرب استنزاف ضد أعدائه.

هل وصل حلم "دولة الخلافة" إلى نهايته؟

وأكد البغدادي في إطلالته الأخيرة إن الهجمات التي تعرضت لها كنائس في سريلانكا أثناء احتفالات عيد الفصح في أبريل/نيسان 2019، جاءت انتقاماً لخسارة التنظيم لبلدة الباغوز شرقي سوريا، في مارس/آذار 2019، والتي كانت آخر معاقل التنظيم.

ودعا في الشريط المصور الذي نشره التنظيم، أنصاره حول العالم إلى "الجهاد" وشن حرب "استنزاف ضد الأعداء".

وبموت البغدادي بعد خسارة التنظيم للأراضي التي كان يسيطر عليها تكون الخلافة التي تأسست عام 2014 قد انتهت على أرض الواقع، لكن التنظيم أبعد ما يكون عن النهاية.

وفي هذا الإطار، قال مسؤولون عسكريون بوزارة الدفاع الأمريكية إنه إذا لم يتواصل الضغط على الجماعة فإن التنظيم سيبعث مجددا في سوريا خلال فترة تتراوح بين 6 و12 شهرا ويستعيد منطقة محدودة في وسط وادي شرق الفرات.

ويبدو أن هذه التحذيرات أقنعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدم سحب كل القوات الأمريكية من سوريا وعددها ألفي عنصر بحلول ديسمبر/ كانون الأول عام 2018.

وأعلن البيت الأبيض في فبراير/ شباط الماضي أنه سيترك 400 من "قوات حفظ السلام" في سوريا لـ "لفترة محدودة" وستتمركز في موقع التنف على الحدود السورية العراقية الأردنية.

ما هي الخطوة التالية لتنظيم الدولة؟

في العراق حيث أعلنت الحكومة النصر في ديسمبر/ كانون الأول عام 2017 تحول التنظيم بالفعل للعمل السري بحسب تقرير قدمه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لمجلس الأمن.

وقال غوتيريش في تقريره: "إنهم في مرحلة انتقالية، انتقلت فيها مهام القيادات الرئيسية لخلايا التنظيم في الأقاليم".

تنظيم الدولة

 القوات العراقية استعادت الموصل عام 2017

وينشط مقاتلو التنظيم في المناطق المعزولة ذات التضاريس الصعبة ما يسهل حركتهم وتخطيطهم لشن هجمات، مثل صحراء الأنبار ومناطق بمحافظة نينوى والجبال التي تحيط بكركوك ومناطق بمحافظتي صلاح الدين وديالى.

وأضاف غوتيريش في تقريره: "هذه الخلايا تخطط لأنشطة للتهوين من سلطة الحكومة وخلق انفلات أمني وتخريب المصالحة المجتمعية ومضاعفة كلفة أعادة البناء ومكافحة الإرهاب، وتتضمن هذه الأنشطة الخطف مقابل فدية واغتيال القيادات المحلية وشن هجمات ضد مؤسسات الدولة".

ومن المتوقع أن يتبع التنظيم في سوريا نفس النهج الذي يسير عليه في العراق.

فبالإضافة لوادي الفرات فإن التنظيم لديه وجود في محافظة إدلب في شمال غربي البلاد، وفي المناطق التي تسيطر عليها الحكومة جنوبي العاصمة دمشق وفي منطقة البادية وهي عبارة عن صحراء تمتد على نطاق واسع في جنوب شرقي سوريا.

وبحسب تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية فإن لمقاتلي التنظيم قدرة على الوصول للأسلحة الثقيلة وتنفيذ تفجيرات واغتيالات في أنحاء البلاد، كما أن قيادتهم مازالت تحتفظ بقدرة ممتازة على القيادة والسيطرة.

 
 
 

 

خبير سياسي: يمكن لأذربيجان أن تلعب دور الوسيط بين تركيا وإسرائيل

أحدث الأخبار

الملح المدعّم بحمض الفوليك يحمي من التشوهات الخلقية
الملح المدعّم بحمض الفوليك يحمي من التشوهات الخلقية
18:00 08.05.2024
خبير سياسي: يمكن لأذربيجان أن تلعب دور الوسيط بين تركيا وإسرائيل
17:03 08.05.2024
شرطة وارسو تعتقل روسياً فر إلى بولندا
16:00 08.05.2024
الخارجية» الروسية: لا نرى حتى الآن آفاقاً للتسوية في غزة
15:00 08.05.2024
خبير سياسي: قمة المناخ تحمل أهمية كبيرة للسلام الإقليمي
14:00 08.05.2024
خفايا زيارة باشنيان إلي روسيا
13:00 08.05.2024
مؤتمر صحفي للرئيس الأذربيجاني ونظيره البلغاري
12:30 08.05.2024
بدأ الاجتماع الموسع بين علييف ورئيس بلغاريا
12:15 08.05.2024
علييف يجتمع مع رئيس بلغاريا
12:00 08.05.2024
ميرزايف عن ذكري احتلال شوشا : لم أكن أتصور أن يتم احتلال شوشا بهذه الطريقة
11:00 08.05.2024
أسعار النفط تتراجع مع زيادة المخزونات الأمريكية
10:30 08.05.2024
السفيرة أذربيجانية في بريطانيا : أذربيجان وأرمينيا تسيران نحو السلام الدائم
10:15 08.05.2024
ما هي تداعيات اجتياح رفح علي المنطقة؟
10:00 08.05.2024
تيك توك ترفع دعوى لوقف بيع التطبيق أو حظره في أمريكا
09:15 08.05.2024
أنباء عن تولي شركة أمريكية إدارة معبر رفح بعد الحرب
09:00 08.05.2024
الشرطة الهولندية تفض احتجاجاً مؤيداً للفلسطينيين في جامعة أمستردام
17:00 07.05.2024
الرئيس البلغاري يصل اذربيجان في زيارة رسمية
16:30 07.05.2024
تراب رضاييف: دعوة أذربيجان يمكن أن تكون فرصة ذهبية لإحلال السلام في المنطقة
16:00 07.05.2024
علييف يجتمع مع رئيس وزراء سلوفاكيا
13:45 07.05.2024
علي أحمدوف : ثلث دول العالم تعاني من مشكلة الالغام
علي أحمدوف : ثلث دول العالم تعاني من مشكلة الالغام
13:30 07.05.2024
الولايات المتحدة ... اعتقال 2500 خلال المظاهرات المؤيدة لفلسطين
13:15 07.05.2024
قطر: حديقة القرآن تحصل على الاعتماد الدولي في صون الموارد النباتية
13:00 07.05.2024
شي يحث ماكرون على مساعدة الصين في تجنب حرب باردة جديدة
12:45 07.05.2024
حماس توافق على مقترح مصري- قطري لوقف النار
12:30 07.05.2024
مصر ترفع مستوى التأهب في شمال سيناء
12:15 07.05.2024
شولتس يعلن الاتفاق على استخدام عائدات الأموال الروسية المجمدة لشراء أسلحة لأوكرانيا
12:00 07.05.2024
روسيا: سنتعامل مع مقاتلات إف- 16 في أوكرانيا على أنها تحمل أسلحة نووية
11:45 07.05.2024
حماس تحذر إخلاء رفح تطور خطير وسيكون له تداعيات
11:30 07.05.2024
حرب غزة تلقي بظلالها على العلاقات بين إيران وسوريا
11:15 07.05.2024
جهود مصرية لاحتواء التصعيد بين حماس وإسرائيل
11:00 07.05.2024
تركيا.. ضبط 3 آلاف و380 قطعة أثرية في إزمير
10:45 07.05.2024
أردوغان يرحب بإعلان حماس قبولها وقف إطلاق النار
10:30 07.05.2024
بوتين يأمر بإجراء مناورات نووية ردا على تهديدات غربية
10:15 07.05.2024
إندونيسيا: ثوران بركان جبل سيميرو من جديد
10:00 07.05.2024
أمير الكويت يبدأ زيارة إلى تركيا
09:45 07.05.2024
الكوريون الشماليون يقسمون على الولاء للزعيم في عيد ميلاده
09:30 07.05.2024
الاتحاد الأوروبي والصين يسعيان لتخطي خلافاتهما الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية
09:15 07.05.2024
أردوغان: نعمل لإجبار إسرائيل على وقف إطلاق النار
09:00 07.05.2024
شاحنة شبيهة لـ «سايبرترك» في الصين
18:00 06.05.2024
هل يمكن أن تؤثر الاحتجاجات الجارية في أرمينيا وجورجيا على أذربيجان؟
17:00 06.05.2024
جميع الأخبار