محاولة عزل ترامب: أربعة أرقام توضح أسباب تبرئته في مجلس الشيوخ الأمريكي

العالم 21:00 06.02.2020

بعد إجراءات محاكمة جرت في مجلس الشيوخ الأمريكي على مدى أكثر من أسبوعين، برأ المجلس الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من التهم الموجهة ضده، ويمكنه الآن التركيز على الترشح لإعادة انتخابه لدورة ثانية.

وكانت تلك نتيجة متوقعة ومرجحة في ظل سيطرة حزب ترامب (الجمهوري) على الأغلبية في المجلس، بيد أن الطريق إلى كيفية التوصل إلى هذا الاستنتاج هو ما جعل هذه المحاكمة مثيرة للاهتمام.

وفيما يلي أربعة أرقام تشرح قصة محاولة محاكمة ترامب بغرض عزله، التي فعّلها النواب الديمقراطيون ونجحوا في تمريرها عبر مجلس النواب، ومآلاتها وما يحدث الآن.

شعبية ترامب

تعكس تبرئة ترامب في مجلس الشيوخ مدى شعبيته لدى الجمهوريين. وإذا لم يكن واضحا قبل بدء المحاكمة أنه كان يحظى بدعم أعضاء حزبه، فقد بات ذلك واضحا الآن بالتأكيد.

لم يكن ترامب بمثل هذه الشعبية لدى الجمهوريين (أو اللاشعبية لدى الديمقراطيين)، إذ كشف استطلاع أجرته مؤسسة غالوب هذا الأسبوع أن 94 في المئة من الجمهوريين يوافقون على أداء ترامب في منصبه في البيت الأبيض. وقد استمر هذا الرقم بالارتفاع على الرغم من إجراءات محاكمته بغرض عزله.

وأفادت مؤسسة غالوب أن 89 في المئة من الجمهوريين وافقوا على أداء ترامب خلال عامه الثالث في منصبه، ما جعله ثاني أكثر رئيس شعبية بين أعضاء حزبه في تاريخ الولايات المتحدة.

لم يكن الأمر على هذا المنوال دائما، لو عدنا بالزمن أربعة أعوام، نرى أن شخصيات جمهورية بارزة كانت تتبارى في إدانة ترامب، الرجل الذي انتهى به الأمر بشكل غير متوقع إلى أن يصبح مرشح الحزب الجمهوري الرئيسي للتنافس على منصب الرئاسة.

ففي عام 2016، تعهدت عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ألاسكا، ليزا موركوسكي، بعدم التصويت لصالحه. وقال عضو مجلس الشيوخ، ليندسي غراهام، عن ساوث كارولينا في عام 2016 أيضا: "إذا رشحنا ترامب، فسننهار، وسنستحق ذلك".

بيد أن ترامب أصبح مرشح الحزب ثم رئيسا، وكان كلا من موركوفسكي وغراهام في قاعة مجلس الشيوخ أثناء محاكمته للوقوف إلى جانبه ضد محاولة عزله.

وقد أثبتت انتخابات التجديد النصفي في عام 2018، عندما خسر العديد من أعضاء الكونغرس الجمهوريين الذين لم يدعموا ترامب بشكل كامل في التنافس للفوز في الانتخابات، أن الناخبين الجمهوريين لن يسامحوا أي شخص لا يدين بالولاء للرئيس.

ولا تعني شعبية الرئيس أن مؤيديه يؤمنون بعدم إلقاء أي لوم عليه في قضية محاولة عزله، ففي استطلاع للرأي أجرته وكالة أسوشيتد برس ومركز NORC للأبحاث الأسبوع الماضي، كان 54 في المئة فقط من الجمهوريين يعتقدون أن ترامب لم يرتكب أي خطأ.

وأفادت مؤسسة غالوب أن 89 في المئة من الجمهوريين وافقوا على أداء ترامب خلال عامه الثالث في منصبه، ما جعله ثاني أكثر رئيس شعبية بين أعضاء حزبه في تاريخ الولايات المتحدة.

لم يكن الأمر على هذا المنوال دائما، لو عدنا بالزمن أربعة أعوام، نرى أن شخصيات جمهورية بارزة كانت تتبارى في إدانة ترامب، الرجل الذي انتهى به الأمر بشكل غير متوقع إلى أن يصبح مرشح الحزب الجمهوري الرئيسي للتنافس على منصب الرئاسة.

ففي عام 2016، تعهدت عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ألاسكا، ليزا موركوسكي، بعدم التصويت لصالحه. وقال عضو مجلس الشيوخ، ليندسي غراهام، عن ساوث كارولينا في عام 2016 أيضا: "إذا رشحنا ترامب، فسننهار، وسنستحق ذلك".

بيد أن ترامب أصبح مرشح الحزب ثم رئيسا، وكان كلا من موركوفسكي وغراهام في قاعة مجلس الشيوخ أثناء محاكمته للوقوف إلى جانبه ضد محاولة عزله.

وقد أثبتت انتخابات التجديد النصفي في عام 2018، عندما خسر العديد من أعضاء الكونغرس الجمهوريين الذين لم يدعموا ترامب بشكل كامل في التنافس للفوز في الانتخابات، أن الناخبين الجمهوريين لن يسامحوا أي شخص لا يدين بالولاء للرئيس.

ولا تعني شعبية الرئيس أن مؤيديه يؤمنون بعدم إلقاء أي لوم عليه في قضية محاولة عزله، ففي استطلاع للرأي أجرته وكالة أسوشيتد برس ومركز NORC للأبحاث الأسبوع الماضي، كان 54 في المئة فقط من الجمهوريين يعتقدون أن ترامب لم يرتكب أي خطأ.

 

وأفادت مؤسسة غالوب أن 89 في المئة من الجمهوريين وافقوا على أداء ترامب خلال عامه الثالث في منصبه، ما جعله ثاني أكثر رئيس شعبية بين أعضاء حزبه في تاريخ الولايات المتحدة.

لم يكن الأمر على هذا المنوال دائما، لو عدنا بالزمن أربعة أعوام، نرى أن شخصيات جمهورية بارزة كانت تتبارى في إدانة ترامب، الرجل الذي انتهى به الأمر بشكل غير متوقع إلى أن يصبح مرشح الحزب الجمهوري الرئيسي للتنافس على منصب الرئاسة.

ففي عام 2016، تعهدت عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ألاسكا، ليزا موركوسكي، بعدم التصويت لصالحه. وقال عضو مجلس الشيوخ، ليندسي غراهام، عن ساوث كارولينا في عام 2016 أيضا: "إذا رشحنا ترامب، فسننهار، وسنستحق ذلك".

بيد أن ترامب أصبح مرشح الحزب ثم رئيسا، وكان كلا من موركوفسكي وغراهام في قاعة مجلس الشيوخ أثناء محاكمته للوقوف إلى جانبه ضد محاولة عزله.

وقد أثبتت انتخابات التجديد النصفي في عام 2018، عندما خسر العديد من أعضاء الكونغرس الجمهوريين الذين لم يدعموا ترامب بشكل كامل في التنافس للفوز في الانتخابات، أن الناخبين الجمهوريين لن يسامحوا أي شخص لا يدين بالولاء للرئيس.

ولا تعني شعبية الرئيس أن مؤيديه يؤمنون بعدم إلقاء أي لوم عليه في قضية محاولة عزله، ففي استطلاع للرأي أجرته وكالة أسوشيتد برس ومركز NORC للأبحاث الأسبوع الماضي، كان 54 في المئة فقط من الجمهوريين يعتقدون أن ترامب لم يرتكب أي خطأ.

الجمهوريون في مجلس الشيوخ

يحظى الجمهوريون في مجلس الشيوخ بأغلبية 53 إلى 47 عضوا، ما يعني أنهم يسيطرون على المجلس وتمكنوا عبر ذلك من التحكم بإجراءات سير المحاكمة وتوجيهها لمصلتحهم.

 

وهذا الفرق الصغير في تحقيق الأغلبية مهم جدا هنا، فخلال سير المحاكمة، كان على أعضاء مجلس الشيوخ التصويت على السماح باستدعاء شهود لتقديم شهاداتهم في القضية، واختارت الأغلبية عدم الموافقة على ذلك، باستثناء أربعة أعضاء جمهوريين فقط أختاروا أن يسلكوا اتجاهاً آخر، ولو سمح المجلس باستدعاء شهود، ومن أبرزهم مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون، ربما قادت شهاداتهم تلك إلى تقويض قضية ترامب.

وبالفعل، تردد أربعة من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، من ضمنهم ممثل ولاية يوتا ميت رومني، وبدوا في مرحلة ما، وكأنهم قد يصوتون إلى جانب الديمقراطيين وأعضاء مجلس الشيوخ المستقلين ويوافقون على السماح باستدعاء الشهود. ولكن في النهاية، صوت جميع الجمهوريين ماعدا رومني، إلى جانب حزبهم، ولم يُستدعى أي من الشهود وختمت المحاكمة بعد 15 يوماً فقط.

ترامب

هذا الرقم هو ما كان سيضمن تفعيل إجراءات عزل ترامب، إذ تتطلب إدانته الحصول على تأييد ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ (67 عضواً).

وهذا يتطلب تصويت 20 عضواً من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين لصالح إدانة رئيسهم.

في النهاية، لم يقم بذلك سوى عضو جمهوري واحد فقط، هو ميت رومني.

تبرعات حملة ترامب

هذا المبلغ من المال الذي تقول حملة ترامب إنها جمعته خلال الربع الأخير من عام 2019، وتعيد جمع هذا المبلغ الضخم إلى تفاعل أنصار ترامب ودعمهم له خلال محاولة تفعيل إجراءات عزله.

وقال مدير الحملة، براد بارسكال : "إن مؤيدي الرئيس في قواعد الحزب واحتياطي التبرعات التي جُمعت يجعلان من حملة إعادة انتخابه قوة هائلة لا يمكن إيقافها".

وبعد أن ألقى ترامب بأمر المحاكمة خلفه، بات الآن متفرغاً للتركيز على حملة إعادة انتخابه (على الرغم من حقيقة أن ترامب لم يكن يسمح أصلا لتلك القضية بمقاطعة مسار حملته الانتخابية والتأثير عليها).

فهل حفزت محاولات عزل ترامب، مناصريه أكثر؟ أم أنها ستشوه صورة الرئيس على الرغم من قرار تبرئته؟

سنكتشف ذلك في 3 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

 

 

 

 

 

 

 

خبير سياسي: يمكن لأذربيجان أن تلعب دور الوسيط بين تركيا وإسرائيل

أحدث الأخبار

سويسرا ترصد 11 مليون دولار للأونروا في غزة
16:00 09.05.2024
روسيا تكشف تفاصيل مشروع قاعدة القمر النووية مع الصين
15:00 09.05.2024
حماس ترحب باعتراف جزر البهاما بدولة فلسطين
14:00 09.05.2024
باكستان تعلن حالة الطوارئ لإلحاق 26 مليون طفل بالتعليم الرسمي
13:00 09.05.2024
أمريكا تلغي تراخيص توريد رقائق الجيل الرابع إلى هواوي الصينية
12:00 09.05.2024
الديمقراطيّ الكردستاني زيارة بارزاني لطهران انعطافة مهمّة في العلاقات الثنائية
11:00 09.05.2024
الجزائر تنتقد شروط فرنسا لاستعادة أرشيف الاستعمار
10:00 09.05.2024
الكويت وتركيا تؤكدان حماية المدنيين في غزّة
09:00 09.05.2024
الملح المدعّم بحمض الفوليك يحمي من التشوهات الخلقية
الملح المدعّم بحمض الفوليك يحمي من التشوهات الخلقية
18:00 08.05.2024
خبير سياسي: يمكن لأذربيجان أن تلعب دور الوسيط بين تركيا وإسرائيل
17:03 08.05.2024
شرطة وارسو تعتقل روسياً فر إلى بولندا
16:00 08.05.2024
الخارجية» الروسية: لا نرى حتى الآن آفاقاً للتسوية في غزة
15:00 08.05.2024
خبير سياسي: قمة المناخ تحمل أهمية كبيرة للسلام الإقليمي
14:00 08.05.2024
خفايا زيارة باشنيان إلي روسيا
13:00 08.05.2024
مؤتمر صحفي للرئيس الأذربيجاني ونظيره البلغاري
12:30 08.05.2024
بدأ الاجتماع الموسع بين علييف ورئيس بلغاريا
12:15 08.05.2024
علييف يجتمع مع رئيس بلغاريا
12:00 08.05.2024
ميرزايف عن ذكري احتلال شوشا : لم أكن أتصور أن يتم احتلال شوشا بهذه الطريقة
11:00 08.05.2024
أسعار النفط تتراجع مع زيادة المخزونات الأمريكية
10:30 08.05.2024
السفيرة أذربيجانية في بريطانيا : أذربيجان وأرمينيا تسيران نحو السلام الدائم
10:15 08.05.2024
ما هي تداعيات اجتياح رفح علي المنطقة؟
10:00 08.05.2024
تيك توك ترفع دعوى لوقف بيع التطبيق أو حظره في أمريكا
09:15 08.05.2024
أنباء عن تولي شركة أمريكية إدارة معبر رفح بعد الحرب
09:00 08.05.2024
الشرطة الهولندية تفض احتجاجاً مؤيداً للفلسطينيين في جامعة أمستردام
17:00 07.05.2024
الرئيس البلغاري يصل اذربيجان في زيارة رسمية
16:30 07.05.2024
تراب رضاييف: دعوة أذربيجان يمكن أن تكون فرصة ذهبية لإحلال السلام في المنطقة
16:00 07.05.2024
علييف يجتمع مع رئيس وزراء سلوفاكيا
13:45 07.05.2024
علي أحمدوف : ثلث دول العالم تعاني من مشكلة الالغام
علي أحمدوف : ثلث دول العالم تعاني من مشكلة الالغام
13:30 07.05.2024
الولايات المتحدة ... اعتقال 2500 خلال المظاهرات المؤيدة لفلسطين
13:15 07.05.2024
قطر: حديقة القرآن تحصل على الاعتماد الدولي في صون الموارد النباتية
13:00 07.05.2024
شي يحث ماكرون على مساعدة الصين في تجنب حرب باردة جديدة
12:45 07.05.2024
حماس توافق على مقترح مصري- قطري لوقف النار
12:30 07.05.2024
مصر ترفع مستوى التأهب في شمال سيناء
12:15 07.05.2024
شولتس يعلن الاتفاق على استخدام عائدات الأموال الروسية المجمدة لشراء أسلحة لأوكرانيا
12:00 07.05.2024
روسيا: سنتعامل مع مقاتلات إف- 16 في أوكرانيا على أنها تحمل أسلحة نووية
11:45 07.05.2024
حماس تحذر إخلاء رفح تطور خطير وسيكون له تداعيات
11:30 07.05.2024
حرب غزة تلقي بظلالها على العلاقات بين إيران وسوريا
11:15 07.05.2024
جهود مصرية لاحتواء التصعيد بين حماس وإسرائيل
11:00 07.05.2024
تركيا.. ضبط 3 آلاف و380 قطعة أثرية في إزمير
10:45 07.05.2024
أردوغان يرحب بإعلان حماس قبولها وقف إطلاق النار
10:30 07.05.2024
جميع الأخبار