وقال عضو المجلس أبو القاسم دبرز، لـ "قناة فبراير" (خاصة)، إن المجلس صوّت السبت بالأغلبية على عدم الذهاب لجنيف إلى حين تحقيق تقدم في المسار العسكري "5+5".
وفي السياق ذاته وصف عضو المجلس محمد معزب، شروط اللواء المتقاعد خليفة حفتر، لوقف إطلاق النار، ومطالبته بانسحاب القوات التركية بـ "التعجيزية".
واعتبر معزب في تصريح لقناة "ليبيا بانوراما" (خاصة) أن تلك الشروط "مجرد مناورات".
وأكد أن الاتفاقية الموقعة بين حكومة الوفاق الوطني الليبية وتركيا، تتعلق بالدفاع عن العاصمة طرابلس.
وفي وقت سابق السبت، قال رئيس المجلس الأعلى خالد المشري، إن "أموال الإمارات تدفع بسخاء للمجرم حفتر، لقصف أهداف مدنية في العاصمة".
ونقل المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب"، تصريحات المشري، التي قال فيها: "نحن لا نستطيع الذهاب إلى جنيف حتى تتضح الرؤية، وطلبنا من البعثة (الأممية) توضيحا بخصوص من سيشارك في حوار جنيف والآليات المزمع مناقشتها".
وأردف: "إلا أن البعثة لم ترد على طلبنا حتى الآن".
وفي 3 من فبراير/شباط، انطلقت الجولة الأولى لاجتماعات اللجنة العسكرية في جنيف، التي تضم 5 أعضاء من الحكومة و5 آخرين من طرف قوات حفتر، وانتهت في الثامن من الشهر.
ويشكل عمل هذه اللجنة إحدى المسارات الثلاثة التي تعمل عليها الأمم المتحدة إلى جانب المسارين الاقتصادي والسياسي لحل الأزمة الليبية.
إصابة 3 مدنيين جراء قصف لقوات حفتر
وأعلنت الحكومة الليبية، فجر السبت، إصابة 3 مدنيين من عائلة واحدة، جراء قصف مليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، لمنزلهم جنوب غربي العاصمة طرابلس.
وقال المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب" التابعة للحكومة، في بيان عبر "فيسبوك"، إن القصف استهدف، ليلة السبت، منزل العائلة بمنطقة سواني بن آدم، ما تسبب في إصابة امرأة وشابين، إضافة لأضرار مادية.
وبوتيرة يومية، تخرق قوات حفتر، وقف إطلاق النار بشن هجمات على طرابلس (غرب)، مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، ضمن عملية عسكرية مستمرة منذ 4 من أبريل/ نيسان 2019، للسيطرة على العاصمة.
وتشن قوات حفتر، منذ 4 من أبريل/نيسان 2019، هجوما للسيطرة على طرابلس (غرب)، مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليًا، التي ينازعها حفتر على الشرعية والسلطة.