يُشيع جثمان شيرين أبو عاقلة، الصحفية الفلسطينية مراسلة قناة الجزيرة، انطلاقا من مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله لينقل إلى مدينة القدس، وقالت محافظة مدينة رام الله ليلى غنام إن مراسم الدفن ستتم في مقبرة جبل صهيون في القدس بحضور الشخصيات السياسية والدينية والاعتبارية الفلسطينية.
وجال مشيعون حاملين جثمان أبو عاقلة، الذي لُف بالعلم الفلسطيني، في شوارع مدينة جنين، قبل نقله إلى مركز الطب العدلي في مستشفى جامعة النجاح الجامعي في نابلس، وكانت شيرين قد توفيت متأثرة بإصابات خطيرة تعرضت لها في منطقة الرأس خلال تغطيتها اقتحام قوات الجيش الإسرائيلي لمخيم جنين صباح الأربعاء، كما أصيب الصحافي علي السمودي الذي يعمل أيضا في قناة الجزيرة، وباشرت النيابة العامة الفلسطينية التحقيق فيما وصفته شبكة الجزيرة بجريمة متعمدة بشعة.
وكان بيان للشبكة الإخبارية قد اتهم الجيش الإسرائيلي باستهداف مراسلته وزميلها بالقصد. وتعهدت بالعمل على محاسبة المسئولين، وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي إنه لا يمكن حتى اللحظة معرفة مصدر الرصاصة التي قتلت فيها أبو عاقلة.
لكن الصحفي علي السمودي قال إن القوات الاسرائيلية فتحت النار بشكل مفاجئ باتجاهه وباتجاه أبو عاقلة خلال عملية جنين. وطعن في رواية عسكرية إسرائيلية بأن مسلحين كانوا في مكان قريب عندما أصيب هو وزميلته أبو عاقلة.
وكانت منظمة بيت سيلم الإسرائيلية نشرت مقطعا مصورا تقول فيه إنه يفند الرواية الإسرائيلية وإن الاشتباك المسلح جرى في مكان آخر.