لا تزال الشرطة المسلحة تبحث عن المشتبه به في واحد من أشد حوادث إطلاق النار الجماعي دموية بولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وداهمت عناصر الشرطة شاحنة بيضاء بالقرب من موقع إطلاق النار، يشتبه بعلاقة سائقها بالحادث. وهرب مسلح بعد أن قتل 10 أشخاص على الأقل بالقرب من لوس أنجيلوس، وأُصيب 10 أشخاص آخرون، بعضهم في حالة حرجة. ووصف حاكم ولاية كاليفورنيا، جافين نيوسوم، إطلاق النار بأنه عمل مروّع وقاسٍ من العنف المسلح وأعرب عن تعاطفه مع الضحايا.
ووقع إطلاق النار في مدينة مونتيري بارك، التي يسكنها عدد كبير من ذوي الأصول الآسيوية، بعد فترة وجيزة من تجمع آلاف الأشخاص في مهرجان للاحتفال بالسنة القمرية الصينية الجديدة. وفتح المسلح النار على استوديو مزدحم للرقص في منطقة وسط المدينة. وقالت السلطات في ولاية كاليفورنيا، في مؤتمر صحفي، إن الشرطة فتشت شاحنة بيضاء قد تكون ذات فائدة في التحقيق. وجاء في المؤتمر أن سائق الشاحنة قد يكون مشتبهاً به. وليس هناك معلومات عن وضعه. لكن بعض التقارير أفادت بمقتله. ونشرت الشرطة صوراً للمشتبه به في إطلاق النار، لكنها حجبت اسمه مؤقتاً. وذكرت قناة "أي بي سي 7" المحلية أن سائق الشاحنة وجد مقتولاً في داخلها، لكن لم يصدر أي تأكيد حول هذه المعلومات.
وقال قائد شرطة مقاطعة لوس أنجيلوس روبرت لونا إنه يعتقد بوجود شخص واحد مشتبه به في إطلاق النار، لكنه أضاف أنه لا يستبعد إمكانية ضلوع آخرين. وقال إنه لا يستبعد كذلك استخدام أكثر من سلاح واحد.
وأظهر مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي رجال الشرطة ورجال الإطفاء وهم يهرعون إلى منطقة في شارع غارفي ويعالجون الضحايا.