بدأ الرئيس التشادي محمد ديبي، زيارة دبلوماسية إلى إسرائيل؛ ضمن مساعي البلدين لتعزيز علاقاتهما الثنائية، على أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في غضون الساعات المقبلة.
وخلال رئاسة نتانياهو السابقة للحكومة الإسرائيلية، أعلن مطلع عام 2019، عودة العلاقات الدبلوماسية مع تشاد بعد عقود من انقطاع العلاقات بين البلدين منذ عام 1972، خلال زيارة وصفت حينها بأنها "اختراق تاريخي".
ويرى مراقبون أن هذه الزيارة تعكس العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية المتطورة بين إسرائيل وتشاد خلال السنوات الأخيرة.
من جانبها، ترى خبيرة الشؤون الإفريقية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية أماني الطويل أن العلاقات بين إسرائيل وتشاد ليست بالجديدة، بل سبق ذلك إجراء عدد من الزيارات المتبادلة على مستوى دبلوماسي رفيع.
كان رئيس تشاد السابق إدريس ديبي، زار إسرائيل أواخر العام 2018، في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها، وفي العام التالي زار نتانياهو العاصمة نجامينا.
وفي مايو من العام الماضي، عينت إسرائيل الدبلوماسي بن بورغل، كأول سفير لتل أبيب لدى تشاد، في خطوة استهدفت بالأساس تعزيز العلاقات الثنائية.
وسبق أن اعتبر نتانياهو تشاد "دولة مهمة جدا لبلاده، لأن مستقبل إفريقيا مرتبط بمستقبل الساحل".
ووقع الطرفان في نجامينا سلسلة بروتوكولات اتفاقات تعاون، خصوصا في مجالي الدفاع والأمن.