دعا كبير الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي جيم ريش، النظام السوري ومجلس الأمن الدولي إلى فتح مزيد من المعابر بين سوريا وتركيا لإدخال كميات أكبر من المساعدات إلى متضرري الزلزال.
وفي بيان نشره على تويتر، الجمعة، نفى "ريش" الشائعات التي تزعم بأن المساعدات الدولية لا تستطيع الدخول إلى شمال غربي سوريا بسبب العقوبات الغربية.
وقال: "(رئيس النظام السوري بشار) الأسد هو السبب الوحيد لعدم وصول المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها".
وأضاف: "على مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، أن يفكر في فتح المزيد من المعابر الحدودية من تركيا إلى سوريا".
وعلّق ريش على دعوات أطلقها النظام السوري وأدواته الإعلامية لرفع العقوبات عنه زاعما أن المساعدات لا تصل إلى المتضررين بسبب العقوبات المفروضة عليه.
وقال السيناتور الأمريكي في هذا الإطار: "الغرض الوحيد من دعوات رفع العقوبات عن نظام الأسد هو إنقاذه من المساءلة".
وشدد أن فتح معابر أخرى بين تركيا وسوريا سيساهم بتخفيف العبء عن معبر باب الهوى بين البلدين، وسيخفف آلام السوريين المتضررين من الزلزال.
ولفت إلى أن الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومعها المنظمات الإغاثية الأخرى يعملون بكل ما أوتوا من قوة في أعمال البحث والإنقاذ بالمناطق المتضررة من الزلزال شمال غربي سوريا.
وأضاف: "لقد أزهق هذا الزلزال أرواح 21 ألف شخص، وحان الوقت لنظام الأسد وداعميه الجبناء لتقديم مساعداتهم من خلال فتح المزيد من المعابر الحدودية للإغاثة".
وعلى وقع الحرب الداخلية في سوريا، أغلقت المعابر الحدودية المستخدمة لإدخال المساعدات الدولية على البلاد واحدة تلو الأخرى، ويكتفي مجلس الأمن الدولي حاليا بإدخال المساعدات من معبر باب الهوى السوري المقابل لمعبر جيلوة غوزو التركي، ويخضع دوريا لموافقته لتمديد فترة عبور المساعدات.
والخميس، دخلت أول قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة مؤلفة من 6 شاحنات إلى محافظة إدلب شمالي غربي سوريا، هي الأولى منذ وقوع الزلزال الاثنين الماضي.