في اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، يشارك الدكتور محمد بشاري أمين عام المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، في مؤتمر دولي، للتصدي لتلك الظاهرة.
ويعقد المؤتمر، في العاصمة الأذربيجانية، باكو، خلال يومي 15 و16 مارس/أذار الجاري، تحت عنوان "الإسلاموفوبيا كشكل محدد من أشكال العنصرية والتمييز: تحديات عالمية وعابرة للحدود".
الموتمر ينظمه "مركز التعددية الثقافي الدولي في باكو، ومركز تحليل العلاقات الدولية، ومنتدى مجموعة العشرين للحوار بين الأديان".
ويهدف المؤتمر إلى "إنشاء منصة أكاديمية لمناقشة الاتجاهات المثيرة التي تستهدف الدول المسلمة، والدول ذات الأغلبية المسلمة، على الصعيدين الدولي والوطني".
ويشهد المؤتمر مشاركة علماء من 32 دولة وعلى رأسها الدول العربية، وخبراء من المنظمات الدولية، وشخصيات دينية وممثلون عن منظمات غير حكومية.
ويناقش المشاركون، خلال المؤتمر، المناهج المختلفة في مكافحة الإسلاموفوبيا، ومظاهر الإسلاموفوبيا في بعض الدول الأوروبية، والإسلاموفوبيا في وسائل الإعلام العالمية.
يذكر أنه تم الإعلان لأول مرة أن 15 من مارس هو يوم مكافحة الإسلاموفوبيا في 27-28 نوفمبر 2020 خلال اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في نيامي، بالنيجر.
ثم اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2022 يوم 15 مارس يومًا عالميًا لمكافحة الإسلاموفوبيا.