من المقرر أن يجتمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، مع أكثر من 200 رئيس بلدية عانت من العنف الذي هز البلاد، بعد إطلاق الشرطة النار على مراهق منذ أسبوع.
وسيعبر ماكرون عن تضامنه مع البلديات المتضررة من الشغب، الذي شمل إحراق متاجر ومبان عامة، وتخريب شركات ونهبها، وإحراق مركبات وصناديق قمامة. وقالت الحكومة إنه سيعلن مساعدات لترميم البلديات والمرافق العامة المتضررة.
وقبض على أكثر من 3400 شخص خلال الأسبوع الماضي، وأصيب 684 شرطياً، ورجل إطفاء في الشغب، وفقاً للأرقام الحكومية.
ونشر نحو 45 ألف شرطي مرة أخرى في البلاد في المساء للحفاظ على الهدوء منذ أول أمس الأحد.