فشل رئيس الوزراء الإسباني الاشتراكي بيدرو سانشيز، في تعزيز فرصه لإعادة انتخابه بعد أداء ضعيف في المناظرة الوحيدة مع منافسه الرئيسي زعيم المعارضة المحافظ ألبرتو نونيز فيغو، قبل الانتخابات العامة في 23 يوليو (تموز)الجاري.
وتميزت المناظرة برفع الرجلين صوتيهما لمقاطعة كل منهما الآخر وتبادل الاتهامات بالكذب في حين تجنبا المناقشات السياسية المفصلة، حسب وكالة بلومبرغ للأنباء.
ودفع فيغو خلال المناظرة الحامية الإثنين بأن فترة سانشيز في الحكومة كانت سلسلة إخفاقات. ومن جانبه، سلط سانشيز الضوء على الوضع الاقتصادي الجيد نسبياً رغم جائحة فيروس كورونا والصراع في أوكرانيا.
ودخل رئيس الوزراء المناظرة وهو في حاجة إلى الفوز لتعزيز أدائه الضعيف في استطلاعات الرأي، واستعادة الناخبين الاشتراكيين السابقين، الذين اختاروا دعم فيغو وحزبه الشعبي المحافظ.