أجرى ملك بريطانيا تشارلز الثالث تعديلات على التعيينات العسكرية للأفراد العاملين بالأسرة الملكية، مع إسناد ثلاثة أدوار إضافية لكل من أمير وأميرة ويلز، ودوراً جديداً للملكة كاميلا كانت تشغله الملكة الراحلة إليزابيث الثانية.
وسيتولى الملك نفسه 8 من المناصب الشرفية السابقة التي كانت تشغلها والدته، الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، بما في ذلك راعي السفينة الحربية "إتش إم إس كوين إليزابيث" التابعة للبحرية الملكية. كما أنه وزع بعض أدواره الآن بعدما صار ملكاً.
ووفقاً لما أوردته وكالة الأنباء البريطانية (بي آيه ميديا)، تشمل مهام تشارلز بعد اعتلاء العرش تسليم اثنين من الأدوار السابقة لدوق يورك، الأمير إدوارد، لكيت ميدلتون ودوقة إدنبره الأميرة صوفي.
وتصبح كيت بذلك عميد عام الذراع الجوية للبحرية الملكية، وصوفي، وهي زوجة الأمير إدوارد، كولونيل عام الفوج الملكي الأيرلندي، وهما دوران كان يشغلهما الأمير إدوارد قبل أن يعيدهما للملكة الراحلة، عندما كان يواجه محاكمة بالاعتداء الجنسي المدني، والتي دفع الملايين لتسويتها لاحقاً.
كما تتولى الأميرة كيت دور العميد الجوي الفخري بسلاح الجو الملكي في كونينغسبي، من زوجها ويليام وهو الدور الذي شغله منذ 2008.
وصارت قائمة الالتزامات العسكرية المتنامية الخاصة بويليام أطول بحصوله على لقب العقيد العام لفوج مرسيان، والعقيد العام لسلاح الجو العسكري.
كما أن الملكة كاميلا نالت دوراً جديداً حيث صارت راعية إدارة قساوسة الجيش الملكي وهو لقب كانت تشغله الملكة إليزابيث الثانية.
وتبرز هذه الأدوار الأعضاء الرئيسيين بالأسرة المالكة الذين يدعمون الملك في أداء مهامه.
ولا توجد مناصب لنجل الملك الثاني، هاري، دوق ساسيكس، ولكن هذا متوقعاً.