قُتل 3 أشخاص، وأُصيب نحو 30 بجروح، في جنوب الهند، على أثر انفجار يرجَّح أنه ناجم عن قنبلة يدوية الصنع، خلال تجمُّع مسيحي ضمّ أكثر من ألفيْ شخص، وفق حصيلة جديدة نُشرت، الاثنين.
وقع الانفجار، صباح أمس الأحد، في «مركز المؤتمرات الدولي زامرا» في كالاماسيري، قرب مدينة كوشي الساحلية، حيث كان يُعقَد لقاء من ثلاثة أيام لـ«شهود يهوه».
وقال المدير العام للشرطة المحلية، درويش صاحب، للصحافيين، إن «التحقيق الأولي يُظهر أنه انفجار قنبلة يدوية الصنع». وأضاف: «سنعثر على من يقف وراء ذلك، وسنتخذ إجراءات مشددة»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وعلى أثر الانفجار، سلّم رجلٌ نفسه للشرطة، بعدما نشر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي وبثّته القنوات التلفزيونية، قال فيه إنّه من أتباع هذه الطائفة، وبات يختلف الآن مع تعاليمها.
ويدين نحو 2 في المائة من سكّان الهند، البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة، بالمسيحية، وفق ما أظهره آخِر إحصاء سكاني.