شنت وكالة الأنباء الرسمية ووسائل الإعلام الجزائرية هجوما لاذعا على السلطات الفرنسية بسبب منعها الجالية الجزائرية من إحياء ذكرى اليوم الوطني للشهيد الذي يوافق 18 فبراير في باريس خشية الفوضى وأعمال الشغب، ما أثار موجة جدل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاء الحظر الفرنسي بعد توجيه مجموعة من النشطاء والشخصيات الجزائرية، بينهم الفنان الشاب خالد والمغني الشاب مامي، دعوة للتجمع في ساحة الأمة وسط باريس لإحياء ذكرى شهداء ثورة الجزائر، وكان مقرّراً أن يتم الاستماع إلى شهادات مناضلين جزائريين قاوموا الاستعمار، ويُتلى بيان يؤكد “وحدة الجزائر ويستنكر وجود حركات متشددة تقيم في فرنسا تحاول زرع الفتنة في الجزائر”.