تقام في الولايات المتحدة يوم الاحد مراسم تذكارية احياء لذكرى آلاف القتلى الذين قضوا في هجمات الحادي عشر من ايلول / سبتمبر 2001، اخطر هجوم ارهابي يتعرض له البر الامريكي.
فقد قتل 3 آلاف شخص تقريبا في ذلك اليوم عندما اختطف 19 من عناصر "تنظيم القاعدة" 4 طائرات ركاب وقادوها لترتطم ببرجي مركز التجارة العالمي في نيويورك ومقر وزارة الدفاع في واشنطن وفي حقل قرب بلدة شانكسفيل بولاية بنسلفانيا.
وكان الهجوم الخارجي الاول الذي يتعرض له البر الامريكي منذ قرنين تقريبا، وكان المحرك الرئيس لغزو افغانستان والعراق من قبل الولايات المتحدة.
وما زالت الحروب مستعرة في افغانستان وعموم منطقة الشرق الاوسط منذ ذلك الحين.
وستتلى اسماء ضحايا الهجوم في حفل تذكاري يقام في موقع برجي مركز التجارة العالمي بنيويورك، كما سيلقي الرئيس باراك اوباما كلمة في مقر وزارة الدفاع البنتاغون.
وقال الرئيس الامريكي في كلمته الاسبوعية التي القاها السبت "نحيي في عطلة نهاية الاسبوع هذه ذكراهم مرة اخرى. نقف صفا واحدا مع الناجين الذين ما زالوا يحملون آثار ذلك اليوم."
وتحل الذكرى 15 لهجمات سبتمبر والولايات منغمسة في حملة انتخابات رئاسية شرسة بين الديمقراطية هيلاري كلينتون (التي كانت تمثل ولاية نيويورك في مجلس الشيوخ في عام 2001) والجمهوري دونالد ترامب الملياردير النيويوركي.
ومن المتوقع ان يحضر المرشحان الحفل الذي يقام في نيويورك.
وطلب من دور العبادة في نيويورك دق اجراسها في الساعة 8:46 من صباح الاحد، وهو الوقت الذي ارتطمت فيه اول طائرة بالبرج الشمالي من مركز التجارة.