دعا وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت، الاتحاد الأوروبي لتشديد العقوبات على روسيا بسبب حادثة سالزبوري.
لندن — سبوتنيك. وقال هانت في حديث بمعهد واشنطن للسلام ، اليوم الثلاثاء، حصلت وكالة "سبوتنيك" على مقتطفات منها، "بالطبع، يجب أن نجري حوارا مع موسكو، ولكن يجب أن نوضح أيضا أن سياسة روسيا الخارجية في عهد الرئيس بوتين جعلت عالمنا أكثر خطورة، داعية الاتحاد الأوروبي إلى ضمان أن تكون عقوباته ضد روسيا شاملة، وأن نقف جنباً إلى جنب مع الولايات المتحدة. وهذا يعني نقدا وردا موحدة تجاه المخالفات، وقتما وقعت وأينما وقعت، من شوارع سالزبوري إلى مصير شبه جزيرة القرم". وكما وصف هانت، سلوك روسيا كواحد من 4 عوامل مثيرة للقلق على الساحة الدولية، حيث يشير هانت إلى أن "التحدي الثاني هو تغيير ميزان القوى الاقتصادي بين الشرق والغرب. ومن المتوقع بحلول عام 2030، أن تتجاوز الصين الولايات المتحدة وتصبح الاقتصاد الأقوى في العالم. لكن القوة الاقتصادية تصاحبها مسؤولية سياسية أيضا، فعلى سبيل المثال، رفضها معارضة ضم شبه جزيرة القرم من قبل روسيا".
أما المشكلة الثالثة وفقا لهانت، هي انخفاض مساندة الشعوب الغربية للمبادئ الديمقراطية الغربية: فقد بدأ العديد من الأوروبيين يشكك في العولمة. فيعتقد هانت أن "قلب أي ديمقراطية هي حرية التعبير، والتي تسمح للمواطنين بالحصول على معلومات مستقلة تساعدهم على تقرير لصالح من يصوتون. لكن انتشار "الأخبار المزورة"، الذي يستهدف الشبكات الاجتماعية والمحاولات الخارجية للتلاعب بالانتخابات يقوض الاعتقاد بأن ذلك ممكن".
والمشكلة الرابعة هي الإرهاب، الذي لم نتمكن من الوصول إلى منابعه.
وحل هذه المشاكل، وفقا للوزير، يكون من خلال تعزيز التحالفات القائمة بين البلدان ذات القيم المشتركة وتعزيز اقتصادات الدول الغربية.
ويشير هانت إلى أن "من أكبر التهديدات للوحدة الأوروبية هو خروج بريطانيا الفوضوي من الاتحاد الأوروبي، في حال تعذر التوصل إلى اتفاقات"، داعيا الاتحاد الأوروبي إلى بذل كل جهد مرة أخرى لضمان أن يكون هناك اتفاق في هذا الشأن".
