تنطلق في تونس، الأسبوع المقبل، الدورة الخامسة والثلاثين لمعرضها الدولي للكتاب، تحت شعار "نقرأ لنعيش مرتين".
ويشارك في دورة العام الحالي 319 عارضاً من 23 دولة، بينها مصر وسوريا والعراق ولبنان وقطر وفلسطين والصين والأردن وفرنسا، إضافة إلى مكونات من المجتمع المدني.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مدير المعرض شكري المبخوت، بالعاصمة تونس، أمس الأربعاء.
وأوضح المبخوت أن برنامج المعرض ثري جداً، حيث يسعى إلى استرجاع بريق الناشر العربي، مؤكداً أن له "مكانة خاصة في القلوب، لرمزيته وجدّيته".
وستنطلق دورة هذا العام في الخامس من أبريل المقبل، ويستمر حتى الـ14 من الشهر ذاته.
وأردف المبخوت أنه سيتم خلال حفل الافتتاح إعلان جوائز الإبداع الأدبي، وتتمثل بجائزة "البشير خريف" في الرواية، و"علي الدوعاجي" في الأقصوصة، و"الصادق مازيغ" في الترجمة إلى العربية، و"الطاهر الحداد" للدراسات الفكرية، و"فاطمة الحداد" للدراسات الفلسفية، دون أن يحدد قيمة هذه الجوائز.
ولفت إلى أن الموضوع الرئيس لأبرز محاور البرنامج الثقافي لهذه الدورة، مسألة راهنة بتونس، وهي الحريات الفردية والمساواة، والتي "تثير جدلاً وقراءات مختلفة".
وقال مدير المعرض إن لجنة التنظيم اختارت هذا "الموضوع الجدلي"، لإيمانها بأن النشاط الثقافي في المعرض يسعى إلى فتح فضاءات للحوار، تنطلق من الكتب والمصنفات الفكرية والأدبية.
وبيّن أن محافظة بنزرت شمالي البلاد، ستكون هذه السنة ضيفة شرف برنامج الأطفال واليافعين، كما سيكون للبرنامج بُعد دولي، حيث ستحل دولة بولونيا ضيفة شرف فيه.
ومعرض تونس الدولي للكتاب هو معرض تجاري وثقافي وأدبي، ينظَّم في العاصمة تونس سنوياً منذ 1982.