وقال الدخيل في مقال منشور له، الأحد، إن المعلومات التي تدور داخل أروقة متخذي القرار السعودي تتحدث عن أكثر من ثلاثين إجراء سعودياً مضاداً لفرض عقوبات على الرياض، وهي سيناريوهات كارثية للاقتصاد الأمريكي قبل الاقتصاد السعودي، على حد وصفه.

الرد السعودي بحسب الدخيل؟

• عدم التزام السعودية بإنتاج سبعة ملايين ونصف المليون برميل من النفط. وإذا كان سعر 80 دولاراً قد أغضب الرئيس ترمب، فلا يستبعد أحد أن يقفز السعر إلى مئة وإلى مئتي دولار وربما ضعف هذا الرقم.
• ستصبح عملة تسعير برميل النفط هي العملة الصينية اليوان بدلاً من الدولار.
• الشرق الأوسط بل العالم الإسلامي سيكون في أحضان إيران، التي ستكون أقرب إلى الرياض من واشنطن.
• التعاون الوثيق في المعلومات بين الرياض وأمريكا ودول الغرب، سيصبح جزءاً من الماضي، بعد أن ساهم في حماية الملايين من الغربيين بشهادة كبار المسؤولين الغربيين أنفسهم.
• روسيا والصين بديلان جاهزان لتلبية احتياجات الرياض العسكرية وغيرها.
• قاعدة عسكرية روسية في تبوك شمال غربي السعودية، في المنطقة الساخنة لمربع سوريا وإسرائيل ولبنان والعراق.
• تحول حماس وحزب الله من عدوين إلى صديقين.
• الاقتراب من إيران وربما التصالح معها.
• وقف شراء الرياض الأسلحة من أمريكا.
• تصفية أصول واستثمارات الرياض في الحكومة الأمريكية والبالغة 800 مليار دولار.
• ستحرم الولايات المتحدة من السوق السعودية التي تعتبر أحد أكبر عشرين اقتصاداً في العالم.
• تهديدات ترمب للسعودية:
• قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، إنه سيكون هناك "عقاب شديد" للسعودية إذا تبين أن الصحفي السعودي المختفي جمال خاشقجي قُتل داخل قنصليتها في إسطنبول.
•  تصريحات ترمب جاءت خلال مقابلة له مع مع شبكة (سي.بي.إس) التلفزيونية الأمريكية، السبت.
• أضاف ترمب: سنصل إلى كبد الحقيقة وسيكون هناك عقاب شديد.
• أشار إلى أن قضية خاشقجي قد تكون لها تبعات خطيرة "ربما خصوصا" لكونه صحفيا.

رد سعودي:

• وكالة الأنباء السعودية (واس) نقلت عن مصدر مسؤول سعودي قوله، الأحد، إن الرياض تؤكد "رفضها التام لأي تهديدات ومحاولات للنيل منها سواءً عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية، أو استخدام الضغوط السياسية، أو ترديد الاتهامات الزائفة".
• المسؤول أكد أن السعودية "إذا تلقت أي إجراء فسوف ترد عليه بإجراء أكبر، وأن لاقتصاد المملكة دورا مؤثرا وحيويا في الاقتصاد العالمي، وأن اقتصاد المملكة لا يتأثر إلا بتأثر الاقتصاد العالمي".

خلفيات:

• اختفت آثار الصحفي السعودي جمال خاشقجي في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، عقب دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول التركية، لإجراء معاملة رسمية تتعلق بزواجه.
• خطيبة خاشقجي خديجة جنكيز قالت في تصريحات إعلامية، إنها رافقته حتى مبنى القنصلية بإسطنبول، وإنه دخل المبنى ولم يخرج منه.
• وكالة "رويترز" نقلت عن مصادر أمنية تركية أن التقييم الأولي للشرطة يشير إلى أن خاشقجي قُتل داخل القنصلية.
• المسؤولون السعوديون نفوا هذه الأخبار، وقالوا إن الرجل زار القنصلية، لكنه غادرها بعد ذلك.
• جمال خاشقجي صحفي سعودي بارز كان يقيم في أمريكا ويكتب في صحيفة واشنطن بوست.
•