ذكر موقع إيدنيوز الإخباري نقلا عن مصادر إعلامية بريطانية، أن الخارجية البريطانية استدعت السفير الصيني في لندن وذلك علي خلفية هجوم سيبراني تعرض له نواب البرلمان النيوزيلندي. وحملت السلطات البريطانية الصين كامل المسؤولية بشان الهجمات الإلكترونية التي تعرض لها النواب خلال الفترة بين عامي 2021، 2022.
وأضاف بيان الخارجية البريطانية أن بريطانيا فرضت عقوبات على شخصين وشركة مرتبطة بمجموعة APT31، التي يُزعم أنها مرتبطة بالصين وذلك لتورطهم في استهداف عدد من البريطانيين وأشار البيان إلي احتمال تعرض لجنة الانتخابات البريطانية للخطر بسبب الهجمات السيبرانية المرتبطة بالصين. وأكد البيان علي أن كل ذلك لم يؤثر علي العملية الانتخابية التي جرت في ذلك الوقت.
وفي سياق متصل أدان وزير الخارجية البريطاني جيمس كاميرون تلك الهجمات قائلًا: إن هذه الهجمات تعد هجومًا على الديمقراطية البريطانية وهذا غير مقبول.
ومن جهة أخري قالت وزيرة الدفاع النيوزيلندية جوديث كولينز إن التحقيقات كشفت تعرض بعض الأقسام في البرلمان إلي هجوم سيبراني وتم نقل مخاوف نيوزيلندا بشأن هذا الأمر إلي السفير الصيني وتم التأكيد علي أن مثل هذه التدخلات الأجنبية أمر غير مقبول، ودعا البيان الصين إلى الامتناع عن مثل هذه الأنشطة في المستقبل.
ترجمة : لقمان يونس