ذكر موقع إيديوز الإخباري نقلًا عن مصادر إعلامية تركية، أنه تم الكشف عن معلومات جديدة بشان العملية الإرهابية الأخيرة في موسكو. وتضمنت المعلومات الجديدة أن منفذ الهجوم الإرهابي توجه إلي موسكو مرورًا من تركيا. وذلك وفقًا لما نشرته مراسلة صحيفة "ليفيجارو" الفرنسية سيلين سينوكاك في إسطنبول.
كما ورد في المعلومات كذلك أن اثنان من المشتبه بهم توجها إلي تركيا بتاريخ 2 مارس الجاري ثم عادا إلي روسيا، وقال مسئول فضل عدم الكشف عن اسمه: لم تكن هناك أوامر اعتقال بالنسبة لهم ولم يتم الكشف عن جنسياتهم.
وكان المشتبه به الأول، شمس الدين فريدوني، دخل تركيا في 20 فبراير وغادر مطار اسطنبول الدولي بعد أحد عشر يومًا. وأقام في أحد الفنادق في حي الفاتح، وهو من أقدم الأحياء التي يقصدها اللاجئون السوريون والجالية القوقازية، وبحسب المصدر نفسه، فإن المشتبه به غادر الفندق يوم 27 فبراير الماضي وقام بنشر رسالة تحذيرية يوم 23 فبراير ثماني مرات على مواقع التواصل الاجتماعي.
يذكر أن المشتبه به الثاني، سيدكرام راجاباليزودا، وصل إلى إسطنبول في 5 يناير وأقام في فندق في منطقة الفاتح، ثم غادر في 21 يناير. وقال مصدر أمني في وقت لاحق، أنه غادر إلى موسكو.
يذكر أن تركيا تعرضت للعديد من الهجمات الدامية خلال السنوات الأخيرة وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنها.
ترجمة : لقمان يونس