سيناريوهان لتطور الأحداث في أرمينيا

تحليلات 19:15 27.04.2018

أوليغ كوزنيتسوف، العالم السياسي والمؤرخ الروسي، حصرياً لـ Eurasia Diary

لا شك في أن الاستقالة الطوعية لسيرج ساركسيان من منصب رئيس الوزراء الأرمينيا، ستكون حادثاً سياسياً رئيسياً ليس فقط لجنوب القوقاز، ولكن أيضا للساحة السوفياتية السابقة كلها، وربما حتى لأوروبا. وكان القليل من المحللين والعلماء السياسيين وشخصيات االمجتمع يتوقعون مثل هذا السيناريو، ومعظمهم، وأنا من بينهم، ويعتقدون أن النظام السياسي الحاكم في يريفان سسستخدم السلاح والعنف ضد المتظاهرين، كما كان أكثر من مرة في السنوات السابقة، وكانوا يتوقعون أن سركسيان، طالما أمر بقتل المدنيين بسخرية في خوجالي في عام 1992، لا يتردد في عمليات القتل الجماعي في يريفان أيضاً، وأكثرمن ذلك أنه كانت شبكات التواصل الاجتماعي تروج شائعات على نطاق واسع  حول نقل وحدات المدرعات من قوات الاحتلال الأرمينية في قاره باغ الجبلية إلى يريفان.

لماذا استقال سيرج ساركسيان؟

ليس لدي أدنى شك في أن سبب استقالة سركسيان هو انحياز العدد من العسكريين إلى جانب المتظاهرين، وهذا ما كتبت عنه لا المعارضة الأرمنية فقط، بل الصحافة الروسية والدولية أيضاً. ومن المحتمل جداً أن الجنود والضباط الذين نُقلوا من قاره باغ للضغط على الاحتجاجات الجماهيرية في رفضوا الإطاعة لأوامر القيادة.

اليوم، ونحن خارج أرمينيا، لا نعرف الحقيقة الكاملة حول أحداث الأيام الأخيرة في يريفان. وأنها، مهما كان موقفنا فيها، مجرد صراع أرمني داخلي. والأرمن، كما هو معروف، شعب منطوعلى نفسه وبحكم هذه الظروف أنهم شعب متكاتف ولا يحبون الكشف عن تناقضاتهم الداخلية التي تبدو في بعض الأحيان حادة للغاية، في نظر عام. ومع ذلك، يمكننا اليوم أن نقول بكل تأكيد إنه حلت المرحلة الجديدة في تاريخ أرمينيا الحديث. وعلى ضوء هذه التطورات السريعة تجدر الإشارة إلى الحقيقة الواردة في الساحة الإعلامية الروسية، حيث عندما نشر موقع Mail.ru  الروسية تقريراً عن استقالة سيرج سركسيان، جاء تحته تعليق كما يلي حرفياً: "كيف يمكن أن يحدث هذا اليوم، أرمينيا - هو؟ وأنه - هو أرمينيا ". أنا موافق تماماً مع مؤلف هذه الكلمات، حيث كان سيرج ساركسيان رمزاً مشخصاً للنظام السياسي الموجود في أرمينيا منذ نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1999، عندما وقع العمل الإرهابي في الجمعية الوطنية واستولت عشيرة كوتشاريان- ساركسيان من قاره باغ الجبلية على السلطة في  البلاد. وفي الحقيقة استولت الزمرة العسكرية المكونة من القادة السابقين للجماعات المسلحة غير المشروعة من الانفصاليين الأرمن في قاره باغ الجبلية والتي سيطرت على أرمينيا دون شريك وبلا عقاب خلال مدة 18 ونصف سنة الماضية.

مع استقالة سيرج سركسيان، انقلبت صفحة التاريخ الحديث لأرمينيا المرتبطة بحكم هذا النظام الفاشي، رأسا على عقب، وآمل أنها أغلقت إلى الأبد. بعد هذا يطلق السؤال المنطقي والمعقول تمامًا: ماذا بعد؟ وبمثابة الرد عليه، أرى السيناريوهان المحتملان لتطوير الأحداث.

ما بعد؟

الخيار الأول ثوري. ترك سيرج سركسيان منصبه تحت ضغط غير مسبوق من الطارئة الشعبية المحتجة المنظمة والمدارة بمهارة من قبل المعارضة الموالية لأمريكا. بالنسبة لبلد يتمتع برصيد سلبي من الاقتصاد، فإن هذا النشاط الاحتجاجي للسكان طبيعي وقانوني للغاية، وبالتالي ليس هناك أدنى ضمان بأنه بعد استقالة سيرج سركسيان ستتراجع موجة التظاهرات في يريفان. لدى منظمي الاحتجاجات ورعاتها الخارجيين الآن أداة فعالة تماماً للضغط السياسي الداخلي الذي  لن يستغني عنه أحد لأنه تم صرف الكثير من الأموال في إحداثه وتطبيقه. ومن المرجح ألا تتوقف الاحتجاجات في يريفان ، لكن شعاراتها ستتغير: بدلاً من المطالبة بالاستقالة، سيطالب   المحتجون بانتخاب رئيس وزراء للبلاد سياسياً أرمنياً محدداً.  وأنا على يقين من أن البرلمانيين الأرمن الذين تقوسوا مرة تحت ضغوط المتظاهرين سيتقوسون تحتها مرة ثانية أيضاً. ومن ثم سيأتي ما يسمى ب"لحظة الحقيقة"، وسنرى جميعا ما هو الراعي والمدير الخارجي والذي دفع ثمن تغيير السلطة في أرمينيا. سيكون اسم السياسي الذي سيتعين على الحشد الاحتجاجي تعيينه كرئيس للوزراء مؤشراً للتغيرات، وذلك في إطار احترام جميع الإجراءات الديمقراطية الرسمية. في الواقع، ستجري إعادة صياغة الوضع الذي كان في جورجيا التي تولى فيه  ميخائيل ساكاشفيلي السلطة في هذا البلد.

الخيار الثاني دستوري، لكنه قليل الاحتمال. تهدأ المسيرات في يريفان حتى نهاية هذا الأسبوع تدريجياً، مثل التذبذبات المضمحلة في قوانين الفيزياء. وبعد ذلك ينتخب البرلمان الأرمني     القائم بأعمال الرئيس الآن كارين كارابيتيان - الصنيعة الروسية تماماً والمستفيد من شركة "غازبروم"، رئيساً للوزراء. يتطابق تعيينه تماماً مع مصالح روسيا وأذربيجان وحتى تركيا،  لأنه من بين جميع السياسيين الأرمينيين الحاليين الأكثر براغماتياً والأقل تسييساً، يميل إلى المفاوضات الخالية عن الأيديولوجية. ويعتمد إقراره الشخصي في قمة السلطة في البلاد مباشرة على ما إذا كان سيتمكن من الاتفاق مع قادة المتظاهرين خلال الأسبوعين القادمين، لإشراكهم في الائتلاف، بمنحهم شيئاً من السلطة السياسية. وسرعان ما سيصبح الأمر واضحاً بالنسبة لنا جميعاً: هل هو"سوبير مينيجير" في الواقع، كما تقدمه الصحافة الرسمية الأرمنية والروسية، أم لا.

مجال المصالح

تعتبر أرمينيا اليوم مسرحاً لصدام المصالح الجيوسياسية وحتى الاستراتيجية الجيوسياسية لروسيا والولايات المتحدة. وبالنسبة للولايات المتحدة إسقاط نظام سيرج سركسيان وتولى السياسي  الموالي  للولايات المتحدة  مثل ساكاشفيلي السلطة السياسة في البلاد والذي سيقضى على الوجود العسكري الروسي في أرمينيا يصبح نوعاً من التعويض المثير والفعال لفقدان تأثيرها االجيواستراتيجي في الشرق الأوسط. سيكون وصول  من القوى الموالية للولايات المتحدة الى السلطة في أرمينيا ضربة معنوية خطيرة، ليس فقط لروسيا، ولكن أيضاً لإيران، وبمباركة الذين  كان قادة الزمرة العسكرية الفاشية المؤلفة  من الجماعات المسلحة غير المشروعة من  الانفصاليين الأرمن في قره باغ الجبلية مسيطرين في البلاد منذ ما يقارب العقدين من الزمن. لا ننسى أنه للولايات المتحدة في يريفان ثاني أكبر السفارة من ناحية عدد الموظفين ولها تأثير كبير على البلاد بشكل، لذلك يبدو لي احتمال اعتماد السيناريو الأولى على الأرجح من الثانية.

عواقب لروسيا وأذربيجان

إن القضاء المحتمل تماما على التأثير الروسي في أرمينيا له عواقب وخيمة على سياسة روسيا في منطقة جنوب القوقاز. أولا، أنه سيؤدي بشكل قاطع إلى إضعاف نفوذ اللوبي الأرمني في التطورات السياسية في روسيا، وحتى أنه قد يؤدي الى إبعاد الاثنين ن اللوبيين  الأرمنيين الرئيسيين عن السلطة وهما - رئيسة مجلس الشيوخ الروسي  الحالية  فالنتينا ماتفيينكو ووزير الحالي للشؤون الخارجية الروسي سيرغي لافروف. ثانيا، ما بعد انهيار الاتحاد السوفيتي لا تزال أذربيجان في جنوب القوقاز الدولة الوحيدة التي تتمتع بروسيا بعلاقات حسن الجوار.  ولن يكون للكرملين خيار في احتيار الأصدقاء في جنوب القوقاز. في هذه الحالة، فرصة جيدة جدا أن موسكو قد توافق على العملية العسكرية لأذربيجان بغية تحرير الأراضي المحتلة وتدمير"آرتساخ"، الدويلة الإرهابية المصنعة وبعد ذلك سيتم بناء مثلث الأمن الإقليمي بين موسكو وأنقرة وباكو، ستكسب منطقة جنوب القوقاز أخيراً الاستقرار والأمن .

الطريقة التي تعتمدها أرمينيا بعد ذلك؟

أما بالنسبة للتوقعات السياسية حول الطريقة التي ستختارها أرمينيا – طريقة  الدولة الديمقراطية، الليبرالية أو البقاء على نفس المسار الفاشي في المجتمع والحفاظ بصراحة  أيديولوجية "سيكاكرون" (الفاشية الأرمينية) المتطرفة باعتبارها أيديولوجية الدولة- ولكن الحديث عن اعتماد أي منهما  قبل الأوان. لم يمض سوى أيام معدودة منذ استقالة سيرج سركسيان، وما زال الوضع في أرمينيا غير مؤكد بسبب الانغلاق النسبي لهذا البلد. بالإضافة إلى ذلك، ففي هذه الحالة، أنا شخصياً،  لا أميل إلى تصديق الكلمات أو التصريحات الصاخبة للسياسيين. ينبغي أن تتحدث أعمالهم بدلهم. على سبيل المثال، إذا سيتم تفكيك نصب تذكاري لغرغين تير أروتويان (الجنرال الأرميني في الجيش الألماني النازي)، ويعرف أيضا باسم نجده، في الشهر القادم في يريفان - أنه ليس من الضروري أن يتم هدمه علنا ​​بما فيه الكفاية لكان ببساطة تفكيكه تحت جنح الظلام، - ثم يمكننا أن نتحدث بشكل واضح جدا حول حقيقة مفادها أن العملية الديمقراطية الواقعية، ولا الدعاية  بدأت في مجتمع أرمينيا. بعد ذلك ، ينبغي تفكيك نصب تذكاري للإرهابي الدولي مونتي ميلكونيان. إذا لم يحدث هذا، فليس هناك أي حاجة للحديث عن أي تغيرات في المجتمع والوعي القومي للأرمن. وفي هذه الحالة، ستبقى جميع المشاكل القائمة ملحة ومؤلمة في منطقة جنوب القوقاز.

الاستنتاجات

وفي الختام  من الجدير بالذكر الجانب المهم جدا من تطورات الوضع في أرمينيا على المدى المتوسط: يتم الحفاظ على فرصة اعتماد ليبيرالية أيديولوجية الدولة والسياسة الخارجية أرمينيا في الطروف الحالية، إذا بقيت أرمينيا في فلك النفوذ الروسي فقط. إذا تولت القوى الموالية لأمريكا السلطة في يريفان، فتزدهر التعصب القومي الأرميني والعداوة للتركية اللتان تم تنصيبهما على مستوى الأيديولوجية الوطنية والدولة في هذا البلد وسوف تزدان بلون أكثر روعة. سوف تستخدم الولايات المتحدة أرمينيا و"القضية الأرمنية" سيئة السمعة، كما فعل الاتحاد السوفييتي خلال الحرب الباردة ، كأداة للضغط على تركيا والعالم التركي بأكمله للضغط على مصالحها في منطقة وسط وشرق آسيا.

 العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة هي الآن في نقطة الحضيض. لقد سحبت أنقرة الرسمية كل احتياطاتها من الذهب ب29 طناً من الولايات المتحدة في العامين الماضيين. واتهم الرئيس أردوغان واشنطن بتهديد أمن الدولة التركية، بما في ذلك من خلال دعم الجماعات الكردية التي تعتبرها السلطات التركية إرهابية. تركيا اليوم هي المرشح الأول للانسحاب من الحلف الأطلسي الشمال، والتي ستمثل بداية النهاية للهيمنة الأطلسية في العالم، وتجنباً هذا، يلجأ الاستراتيجيون السياسيون الأميركيون إلى تفعيل"المسألة الأرمنية" سيئة السمعة والتي سقطت  في الخمول.

 إذا حدث هذا التطور، سيزداد دور المواجهة الأرمنية الأذربيجانية كعامل من العوامل الجيوسياسية الإقليمية، وأمر ملح لكل آسيا الإسلامية. ولذلك، ستنتقل الحرب من أجل تحرير قره باغ الجبلية وتدمير دويلة "آرتساخ" الإرهابية المصنعة من النزاعات المحلية إلى الساحة الجديدة وستصبح حرباً جيواستراتيجية واقعة  بين  العالمين الأوراسيوي والأوروبي.

بالتوازي مع هذا، نحن نريد أن نعترف بذلك أم لا، وسيزداد دور أذربيجان ككيان عسكري وسياسي على خارطة العالم،  والتي سيعتمد مصير السلام والاستقرار فيما أبعد من جنوب القوقاز على إرادتها وقدرتها. لكن هذا لا يزال واحداً من الاحتمالات الممكنة وتحقيقها يحتاج إلى توفير الشروط الموضوعية له.

 

 

 

 

خبير سياسي: يمكن لأذربيجان أن تلعب دور الوسيط بين تركيا وإسرائيل

أحدث الأخبار

تركيا تدرس اتخاذ إجراءات مالية جديدة لخفض التضخم
10:30 10.05.2024
انفجار إطار طائرة أثناء هبوطها في تركيا
10:15 10.05.2024
الصومال يدعو إلى إنهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة
10:00 10.05.2024
السعودية تستقبل طلائع الحجاج بالترحاب... والورود
09:45 10.05.2024
إيران تفرج عن سبعة من أفراد طاقم سفينة احتجزتها الشهر الماضي في الخليج
09:30 10.05.2024
الرئيس الصيني في المجر للاحتفاء بالصداقة بين البلدين
09:16 10.05.2024
أردوغان يطالب الاتحاد الأوروبي بتجنب السياسات الإقصائية تجاه تركيا
09:00 10.05.2024
سويسرا ترصد 11 مليون دولار للأونروا في غزة
16:00 09.05.2024
روسيا تكشف تفاصيل مشروع قاعدة القمر النووية مع الصين
15:00 09.05.2024
حماس ترحب باعتراف جزر البهاما بدولة فلسطين
14:00 09.05.2024
باكستان تعلن حالة الطوارئ لإلحاق 26 مليون طفل بالتعليم الرسمي
13:00 09.05.2024
أمريكا تلغي تراخيص توريد رقائق الجيل الرابع إلى هواوي الصينية
12:00 09.05.2024
الديمقراطيّ الكردستاني زيارة بارزاني لطهران انعطافة مهمّة في العلاقات الثنائية
11:00 09.05.2024
الجزائر تنتقد شروط فرنسا لاستعادة أرشيف الاستعمار
10:00 09.05.2024
الكويت وتركيا تؤكدان حماية المدنيين في غزّة
09:00 09.05.2024
الملح المدعّم بحمض الفوليك يحمي من التشوهات الخلقية
الملح المدعّم بحمض الفوليك يحمي من التشوهات الخلقية
18:00 08.05.2024
خبير سياسي: يمكن لأذربيجان أن تلعب دور الوسيط بين تركيا وإسرائيل
17:03 08.05.2024
شرطة وارسو تعتقل روسياً فر إلى بولندا
16:00 08.05.2024
الخارجية» الروسية: لا نرى حتى الآن آفاقاً للتسوية في غزة
15:00 08.05.2024
خبير سياسي: قمة المناخ تحمل أهمية كبيرة للسلام الإقليمي
14:00 08.05.2024
خفايا زيارة باشنيان إلي روسيا
13:00 08.05.2024
مؤتمر صحفي للرئيس الأذربيجاني ونظيره البلغاري
12:30 08.05.2024
بدأ الاجتماع الموسع بين علييف ورئيس بلغاريا
12:15 08.05.2024
علييف يجتمع مع رئيس بلغاريا
12:00 08.05.2024
ميرزايف عن ذكري احتلال شوشا : لم أكن أتصور أن يتم احتلال شوشا بهذه الطريقة
11:00 08.05.2024
أسعار النفط تتراجع مع زيادة المخزونات الأمريكية
10:30 08.05.2024
السفيرة أذربيجانية في بريطانيا : أذربيجان وأرمينيا تسيران نحو السلام الدائم
10:15 08.05.2024
ما هي تداعيات اجتياح رفح علي المنطقة؟
10:00 08.05.2024
تيك توك ترفع دعوى لوقف بيع التطبيق أو حظره في أمريكا
09:15 08.05.2024
أنباء عن تولي شركة أمريكية إدارة معبر رفح بعد الحرب
09:00 08.05.2024
الشرطة الهولندية تفض احتجاجاً مؤيداً للفلسطينيين في جامعة أمستردام
17:00 07.05.2024
الرئيس البلغاري يصل اذربيجان في زيارة رسمية
16:30 07.05.2024
تراب رضاييف: دعوة أذربيجان يمكن أن تكون فرصة ذهبية لإحلال السلام في المنطقة
16:00 07.05.2024
علييف يجتمع مع رئيس وزراء سلوفاكيا
13:45 07.05.2024
علي أحمدوف : ثلث دول العالم تعاني من مشكلة الالغام
علي أحمدوف : ثلث دول العالم تعاني من مشكلة الالغام
13:30 07.05.2024
الولايات المتحدة ... اعتقال 2500 خلال المظاهرات المؤيدة لفلسطين
13:15 07.05.2024
قطر: حديقة القرآن تحصل على الاعتماد الدولي في صون الموارد النباتية
13:00 07.05.2024
شي يحث ماكرون على مساعدة الصين في تجنب حرب باردة جديدة
12:45 07.05.2024
حماس توافق على مقترح مصري- قطري لوقف النار
12:30 07.05.2024
مصر ترفع مستوى التأهب في شمال سيناء
12:15 07.05.2024
جميع الأخبار