قال المتحدث باسم التحالف الدولي ضد تنظيم داعش العقيد الأمريكي جون دوريان، إنه من غير الممكن الخروج بتوقع دقيق للوقت الذي ستنتهي فيه عملية تحرير الموصل من التنظيم.
وفي رده على أسئلة مراسل الأناضول بأربيل عبر البريد الإلكتروني، قال دوريان إن عملية تحرير الموصل التي بدأها الجيش العراقي وقوات البيشمركة بدعم من التحالف الدولي، يوم 17 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، مستمرة إلا أنه من الصعب توقع متى سيتم تحرير شرقي الموصل أو المدينة بأكملها.
وأضاف دوريان أن عملية تحرير الموصل ليست سباقا، وأنها عملية صعبة لجميع الجيوش في العالم بما فيها الجيش الأمريكي.
وذكّر دوريان بأن قوات الأمن العراقية تحاصر مقاتلي داعش في الموصل وجوارها، مضيفا "نعم هناك اشتباكات عنيفة يجب عدم نسيان التطورات على الساحة، داعش تحت الحصار الكامل، وتتعرض المواقع التابعة له يوميا للقصف المدفعي والجوي، ومن غير الممكن أن يتمكن من استعادة قوته أو الحصول على دعم لوجستي".
وردا على سؤال عما إذا كانت قوات التحالف تقدم دعما لميليشيات الحشد الشعبي الشيعية التي تحاصر مدينة تلعفر ذات الأغلبية التركمانية، قال دوريان: "لا نقدم دعما مباشرا لقوات الحشد الشعبي في المنطقة القريبة من تلعفر، إلا أنه يتم دعم الجيش العراقي الموجود في تلك المنطقة".
وحول الادعاءات القائلة بتوقف العملية شرقي الموصل، قال دوريان إن العملية مستمرة إلا أنه سيتم تكثيفها في الوقت الذي تحدده قوات الأمن العراقية، ولن يتم إعلان هذا التوقيت للحفاظ على أمن العملية.
وحول الدور الذي تلعبه قوات التحالف في عملية تحرير الموصل، قال دوريان، إن التحالف يقدم المشورة لقوات الأمن العراقية التي تحاول تحرير الموصل وبشكل خاص لقادة العملية، ويشارك معهم المعلومات الاستخباراتية، كما يقدم الدعم اللوجستي، ويدعم عمليات المراقبة والاستطلاع، هذا بالإضافة إلى الغارات الجوية التي ينفذها ضد أهداف داعش.
