أكد رئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف في كلمته الملقاة في مراسم الافتتاح الرسمي للمنتدى العالمي السابع لتحالف الأمم المتحدة للحضارات الذي يقام في باكو أنه: "في فترة استقلال أذربيجان تم احتلال 20% من أراضيها من قبل أرمينيا".
قال رئيس الجمهورية إن التقارير المختلفة بما في ذلك تقرير بعثة تقصي الحقائق لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا تثبت تدمير الآثار الحضارية والدينية في الأراضي المحتلة وأضاف: "ولكن في أذربيجان تمت إعادة بناء الكنيسة الأرمينية. يطلب المجتمع الدولي ومجلس الأمن للأمم المتحدة انسحاب القوات الأرمينية من أراضي أذربيجان المحتلة. ولكن أرمينيا ترفض هذه الطلبات. في بعض الحالات تنفذ قرارات الأمم المتحدة في غضون عدة ساعات، ولكن فيما يخص لأذربيجان أنها لم تنفذ منذ أكثر من 20 سنة. وقد اتخذت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومنظمة التعاون الإسلامي وحركة عدم الانحياذ القرارات المماثلة. ولكن أرمينيا لا تنفذها ولم يمارس أي ضغط دولي على المعتدي".
أكد الرئيس إلهام علييف أن الأرمن قاموا بمذبحة خوجالي حيث قتل جراءها أكثر من 600 شخص من الأطفال والنساء والمسنين: "يجب أن تعتمد تسوية النزاع على مراعاة مبدأ وحدة الأراضي وبيان هيلسينكي الختامي".
أكد رئيس الجمهورية أن أذربيجان ستحرر أراضيها من المحتلين. كما بين الرئيس أنه منذ 1988 تحول ألاف من الأذربيجانيين إلى اللاجئين، واضطروا إلى ترك أوطانهم في أرمينيا وتحول أكثر من 700 ألف اذربيجاني إلى المشردين من قاراباغ: "في ذلك الوقت كانت أذربيجان من أفقر بلدان في العالم وكان عدد سكان أذربيجان 8 ملايين فقط. وتمكنا من بناء أكثر من 90 قصبة سكنية للاجئين والمشردين وهذا العمل متواصل. ولكن لا يزال هناك الناس مقيمون في الداخليات في ظروف سيئة".